المرحلة الثانية لمشروع مجاري الحلة ترفع نسبة الشمول لـ85%

أعلن محافظ بابل عدنان فيحان اليوم الأحد بأن المرحلة الثانية من مشروع مجاري الحلة سترفع نسبة الشمول إلى 85%. كما وصف فيحان مشروع مجاري الحلة الكبير بأنه من المشاريع الاستراتيجية المهمة في المحافظة. وأعلن انطلاق المرحلة الثانية من المشروع بتمويل من القرض البريطاني. أكمل المسؤولون المتطلبات التعاقدية خلال الأسبوع الماضي.

وستشمل المرحلة الثانية من المشروع جميع أحياء ومناطق الصوب الصغير. سيرفع ذلك نسبة شمول المناطق في مركز قضاء الحلة بخدمات مشاريع البنى التحتية إلى ما بين 80 إلى 85 بالمئة. وتتضمن هذه الخدمات مشاريع المجاري والكهرباء والبلدية.

وانطلقت المرحلة الأولى من المشروع قبل أكثر من عام ونصف. شملت مشاريع في الصوب الكبير منها مشروع مجاري الحلة الكبير ومشروع أيمن ستين ومشروع أحياء الصحة والثورة. وكانت نسبة شمول المناطق في بابل بالبنى التحتية لا تتجاوز 13%. جعل ذلك المحافظة من بين الأكثر تأخراً على مستوى البلاد في هذا المجال.

وستتجاوز النسبة 80 إلى 85% خلال العامين المقبلين مع استكمال المرحلة الثانية والمشاريع الجارية حالياً. واجهت شركة GCT البريطانية التي نفذت المرحلة الأولى بعض التلكؤ في بداية عملها. ووضع المسؤولون برنامج عمل وجداول تقدم جديدة. حققت الشركة تقدماً ملموساً في الأشهر الأخيرة.

وجاء قرار التعاقد مع الشركة ذاتها بالتوافق مع الحكومة الاتحادية وبدعم مباشر من رئيس الوزراء. وسيمكن ذلك المحافظة من تسريع خطوات التنفيذ. وسينطلق العمل في المرحلة الثانية خلال الشهر الحالي أو الشهر المقبل على أبعد تقدير.

المرحلتان الأولى والثانية غير مرتبطتين فنياً. وتتضمن كل مرحلة شبكاتها ومحطاتها وخطوطها الناقلة الخاصة بها. يسمح ذلك بتنفيذ الأعمال في كلا المرحلتين بشكل متزامن.

كما عالج المسؤولون الأخطاء والتلكؤات السابقة. ويأمل المحافظ أن يكون تنفيذ المرحلة الثانية أكثر انسيابية ودقة. سيعزز ذلك من مستوى الخدمات لأهالي بابل.

أطلق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني السبت الماضي الأعمال التنفيذية لمشروع مجاري مدينة الحلة المرحلة الثانية لمناطق الصوب الصغير.