أمانة بغداد تستعد لأكبر حملة تشجير وتكشف إنجاز 95% من الحزام الأخضر
أعلنت أمانة بغداد، اليوم السبت، عن تجهيزاتها لإطلاق أكبر حملة تشجير في تاريخ العاصمة. وحددت نسبة إنجاز مشروع الحزام الأخضر. وأكدت أن مشروع غابات بغداد سيشمل زراعة مليون شجرة.
وذكر المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، أن الأمانة تستعد لإطلاق أكبر حملة تشجير خلال موسم الخريف القادم. وأوضح أن نسبة إنجاز مشروع الحزام الأخضر في العاصمة تجاوزت 95%.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعد من المشاريع الواعدة والمهمة. ويتضمن إنشاء غابات حضرية داخل المدينة لتكون حاجزاً للغبار والأتربة خلال فصل الصيف.
وأضاف الجنديل أن الأمانة حققت تقدماً كبيراً في مشروع الحزام الأخضر. ويُعد الأول من نوعه في بغداد. ويعتمد على تصفية مياه الصرف الصحي لاستخدامها في ري الأشجار.
وأشار إلى إنشاء أكبر محطة لتصفية مياه الصرف الصحي في منطقة الصقلاوية. وتهدف لتحويل المياه إلى صالحة للسقي.
وأوضح أن المنطقة المستهدفة تقع بين بلدية المنصور وقضاء أبو غريب. وتبلغ مساحتها 940 دونماً. وستتحول إلى مساحات خضراء مزروعة بأشجار معمرة تتناسب مع طبيعة الأجواء الحارة في العاصمة.
وذكر الجنديل أن المشروع سيتضمن مساحات حضرية مخصصة للعائلات البغدادية. وسيستخدم تقنيات حديثة لري الأشجار عبر منظومة ذكية. وتتيح للنباتات الحصول على المياه حسب الحاجة.
وأكد أن هذا المشروع جزء من خطة أمانة بغداد لزيادة المساحات الخضراء والتشجير مع قرب موسم الخريف.
وتابع أن هناك حملة كبرى مرتقبة لزراعة أشجار معمرة داخل العاصمة خلال الخريف. إلى جانب مشاريع استثمارية مهمة. أبرزها مشروع تحويل أرض معسكر الرشيد إلى غابات نظراً لأهميته البيئية.
وأوضح أنه ستتم زراعة مليون شجرة في هذه المنطقة. والتي تبلغ مساحتها 5000 دونم. وتعادل تقريباً خمسة أضعاف مساحة متنزه الزوراء.
وأشار إلى وجود العديد من الفعاليات والأنشطة المخطط لها داخل معسكر الرشيد. كما يجري العمل على المرحلة الثالثة من تطوير منطقة أبو نواس. وذلك لزيادة المساحات الخضراء فيها وإضافة 17 فعالية جديدة في المنطقة. لتكون مركزاً ترفيهياً مخصصاً للعائلات البغدادية.