الأمن العراقي ينجح في تأمين زيارة ذكرى وفاة الرسول الأعظم في النجف

كشفت اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، اليوم السبت، عن نجاح خطة زيارة ذكرى وفاة الرسول (ص). جرت الزيارة في محافظة النجف الأشرف بأجواء آمنة ومستقرة.
قال وزير الداخلية ورئيس اللجنة الأمنية العليا عبد الأمير الشمري إن اللجنة اختتمت أعمال الخطة التنسيقية. شملت الخطة الجوانب التنظيمية والخدمية لإحياء ذكرى وفاة النبي الأعظم (ص). جرت مراسيم الزيارة في أجواء آمنة ومستقرة. تميزت بانسيابية عالية في الحركة والتنظيم. شهدت حضوراً جماهيرياً مهيباً جسد عظمة المناسبة.
أضاف الشمري أن هذا النجاح الكبير تحقق بدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء. أسندت الحكومة المركزية بكامل مؤسساتها الأمنية والخدمية. عزز هذا الدعم قدرة الأجهزة الميدانية على أداء واجباتها بكفاءة عالية.
أشار الوزير إلى شكره لأبناء الشعب العراقي عموماً. خص بالشكر أبناء محافظة النجف الأشرف. قدموا أروع صور التفاني والإخلاص. شكر القوات الأمنية البطلة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها. تقدمت وزارة الداخلية وأبطال الجيش العراقي والحشد الشعبي. جسدوا أروع صور الغيرة الوطنية والتفاني في خدمة الوطن والزائرين.
أوضح أن قيادة شرطة النجف الأشرف أدارت الميدان بانضباط عال. نجحت في تحقيق الاستقرار الأمني وتنظيم مسارات الوافدين. سهرت قوات الحدود وأبطالها على حماية المنافذ الدولية. أمنوا دخول الزائرين الأجانب بانسيابية كبيرة. منعوا أي محاولات تهديد للأمن الوطني. ساهموا في حماية المحافظة خلال شهري محرم وصفر.
بين الوزير دور الأجهزة الأمنية والاستخبارية. بذلت جهوداً استباقية كبيرة. وفرت معلومات دقيقة أسهمت في نجاح الخطة. منعت أي خرق أمني قد يحدث. واصلت مديرية المرور العامة العمل ليلاً ونهاراً. فكت الاختناقات وضمنت انسيابية حركة المركبات والوافدين.
ذكر أن فرق الدفاع المدني كانت على أهبة الاستعداد. تأهبت الملاكات الصحية والإسعاف الفوري للتدخل السريع. استعدت لمعالجة أي طارئ قد يحدث.
نوه الشمري بدور العتبة العلوية المقدسة. سخرت أمانة مسجد مسلم بن عقيل والهيئات والمواكب الحسينية كل إمكاناتها. خدمت الزائرين بروح الولاء والإيمان. لعبت الحكومة المحلية في النجف ودوائرها الخدمية دوراً جوهرياً. شملت البلديات والكهرباء والماء والنظافة والصحة والنقل.
أشاد بدور الإعلاميين ووسائل الإعلام الوطنية. نقلت الصورة المشرقة للعراق. أظهرت مستوى النجاح الأمني والخدمي للعالم. كان أهالي النجف الكرام خير مضيفين. تحملوا الأعباء بصبر وشاركوا بكرمهم في خدمة الزائرين.
أكد الوزير دور المتطوعين من الشباب وأبناء المجتمع المدني. جسدوا أسمى قيم العطاء والتضامن. وقفوا إلى جانب القوات الأمنية والخدمية.
ذكر الشمري أن اللجنة الأمنية العليا تتقدم بخالص الشكر والعرفان. شملت كل من أسهم في إنجاح هذه الخطة المباركة. أكد أن هذا النجاح ثمرة التلاحم بين الشعب ومؤسساته. يعد رسالة واضحة بأن العراق بلد آمن. يقدر على إدارة المناسبات المليونية بكفاءة واقتدار.





