شركة تيبكو تخلي جميع موظفي محطة فوكوشيما النووية خوفاً من تسونامي جديد

أعلنت اليوم الأربعاء شركة تيبكو المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية إخلاء جميع العاملين من المحطة. في الواقع، اتخذت الشركة هذا الإجراء بسبب تحذير من تسونامي محتمل نتيجة زلزال ضخم ضرب الساحل الروسي.

وتقع محطة فوكوشيما في شرق اليابان وشهدت حادثاً نووياً مدمراً في عام 2011. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركة على تفكيك المحطة منذ ذلك الحين بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها.

كشف متحدث باسم تيبكو أن الشركة “أجلت جميع العمال والموظفين” من المنشأة كإجراء احترازي. في المقابل، أكد المتحدث “عدم رصد أي أمر غير طبيعي” في المحطة النووية حتى الآن.

وبالتالي، تواصل الشركة مراقبة الوضع عن كثب لضمان سلامة المنشأة والمنطقة المحيطة. كما أن فرق الطوارئ تقف على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تطورات محتملة. لهذا السبب، تعتبر السلطات اليابانية هذا الإجراء ضرورياً.

من جهة أخرى، تذكر هذه الأحداث باليوم المأساوي في 11 مارس 2011 عندما ضرب زلزال وتسونامي تاريخيان اليابان. تحديداً، تسبب ذلك الحادث في أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل عام 1986.

تواصل اليابان جهودها في إدارة تداعيات كارثة فوكوشيما. بشكل خاص، تعمل على تفكيك المحطة وإزالة الوقود النووي بحذر شديد. وهكذا، تبقى السلامة النووية أولوية قصوى للسلطات اليابانية.