تأهيل محطة الدورة الحرارية: مشروع طموح لإضافة 640 ميغاواط للشبكة الكهربائية
قررت وزارة الكهرباء اليوم الأربعاء جدولاً زمنياً لإكمال أعمال تأهيل محطة الدورة الحرارية. وسيشمل المشروع أربع وحدات توليدية من الثالثة إلى السادسة.
وقد أطلق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المشروع الإثنين الماضي. وجاء ذلك ضمن جهود الحكومة لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.
وفي هذا السياق، صرح وكيل الوزارة لشؤون الإنتاج محمد نعمة بأن المشروع يهدف إلى تقليل فجوة الطاقة. وأضاف أن المحطة تعاني من التهالك والتقادم بسبب عمرها الطويل.
وكشف نعمة عن تاريخ المحطة، قائلاً: “تأسست محطة الدورة سنة 1968 بسعة توليدية بلغت 160 ميغاواط”. ثم أوضح أنه تمت زيادة السعة التوليدية للمحطة على مراحل.
وتابع: “خلال عامي 1978 و1983 تمت إضافة وحدتين توليديتين بسعة 160 ميغاواط لكل منهما”. كما أشار إلى أنه “تم تعزيز المحطة خلال عامي 1988 و1989 بوحدتين إضافيتين”.
ونظراً للتقادم واستمرار عمل الوحدات التوليدية منذ عقود طويلة، تخضع المحطة الآن لبرنامج تأهيل شامل. ويتضمن البرنامج إضافة وحدتين توليديتين جديدتين واستبدال الوحدتين الثالثة والرابعة، مع تأهيل الوحدتين الخامسة والسادسة.
وأكد نعمة أن “الطاقة الكلية المستهدفة من هذا المشروع هي إضافة 640 ميغاواط”. وأشار إلى أهمية المحطة بسبب موقعها الاستراتيجي في محافظة بغداد.
أما بخصوص المدة الزمنية للتنفيذ، فقد حدد وكيل الوزارة جدولاً واضحاً. حيث سيستغرق تأهيل الوحدتين الخامسة والسادسة 24 شهراً. بينما سيحتاج استبدال الوحدتين الثالثة والرابعة إلى 34 شهراً.
وسيسهم هذا المشروع، عند اكتماله، في زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية وتحسين أداء الشبكة في العاصمة بغداد والمناطق المحيطة بها.