العراق يفرض قيود صارمة على نقل الحيوانات لمنع انتشار الحمى القلاعية
اتخذت دائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة، اليوم الاثنين، إجراءات صحية احترازية مشددة للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية. بالإضافة إلى ذلك، تشمل هذه التدابير تقييد حركة الحيوانات بين جميع المحافظات إلا بحصولها على شهادة صحية بيطرية معتمدة.
وفي هذا السياق، صرح ثامر حبيب حمزة الخفاجي، مدير عام الدائرة، بأن السلطات طبقت أعلى مستويات الرصد الوبائي. علاوة على ذلك، جاءت هذه الخطوة استجابة للتطورات الأخيرة في تركيا. حيث أعلنت السلطات التركية إغلاق جميع أسواق بيع الحيوانات بسبب تفشي مرض الحمى القلاعية في المنطقة.
نتيجة لذلك، طالبت الدائرة ممثلية إقليم كردستان بمنع حركة الحيوانات ومنتجاتها من تركيا إلى العراق. كما يشمل المنع جميع المنافذ الحدودية مع الجارة الشمالية. وبناءً على ذلك، تضمنت التوجيهات ضرورة تعقيم المركبات القادمة من المنافذ التركية باستخدام مضادات الفيروسات.
وفي السياق ذاته، وجهت الدائرة المستشفيات البيطرية في نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى لرفع مستوى اليقظة الصحية. من ناحية أخرى، تركز هذه التوجيهات على مراقبة الحيوانات القادمة من الإقليم بدقة عالية. كما طلبت الدائرة الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بمرض الحمى القلاعية.
وبالتالي، قيدت السلطات حركة الحيوانات في كافة المحافظات العراقية. بحيث لا تسمح السلطات بالنقل إلا بعد الحصول على شهادة صحية بيطرية رسمية. إضافة إلى ذلك، أكدت الدائرة على رفع مستوى الرصد الوبائي في جميع المناطق. وأخيراً، تتطلب الإجراءات الجديدة إرسال عينات مرضية إلى قسم المختبرات والبحوث البيطرية المركزي للفحص والتحليل.
وبهدف حماية الثروة الحيوانية، تسعى هذه الإجراءات الاحترازية لحماية الثروة الحيوانية العراقية من انتشار المرض. نظراً لأن الحمى القلاعية تمثل تهديداً خطيراً للاقتصاد الزراعي المحلي. لذلك تحرص السلطات على منع وصول العدوى إلى القطعان المحلية. وأخيراً، تسعى الدائرة لضمان سلامة الإنتاج الحيواني وحماية المربين من الخسائر الاقتصادية المحتملة.