وزارة الموارد تحذر من سلوكيات خطيرة تهدد سلامة المياه العراقية

أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، مواصلة حملتها لإزالة الأحواض السمكية غير المرخصة. وفي هذا السياق، كشفت عن سلوكين خطيرين يسببان تلوث المياه العراقية في البحيرات المخالفة. علاوة على ذلك، أعلنت إزالة 3 آلاف حالة تجاوز حتى الآن.

من جانب آخر، أوضح المتحدث الرسمي للوزارة خالد شمال تفاصيل هذه الحملة الشاملة. حيث أكد استمرار الوزارة في إزالة المشاريع السمكية غير المرخصة. وبناء على ذلك، تعطي الأولوية القصوى لتأمين مياه الشرب للاستخدامات المنزلية.

أما بالنسبة للأولويات المائية، فأشار شمال إلى أن هذا النهج يتبع المعايير العالمية. لذلك لا يمكن السماح بإنشاء بحيرات أسماك تؤثر على توصيل المياه. وبالتالي، تركز الوزارة على حماية المنظومة المائية للمحافظات الجنوبية.

وفي الواقع، يتم قياس نجاح تشكيلات الوزارة بمعايير محددة. إذ تعتمد على قدرتها في إيصال المياه الخام ذات النوعية الجيدة. كما تشمل توفير الكميات المناسبة لمحافظات البصرة وميسان والسماوة.

بالإضافة إلى ذلك، حذرت الوزارة من المخاطر الصحية والبيئية للبحيرات المتجاوزة. ولهذا السبب، تقع هذه المشاريع خارج نطاق الرقابة الرسمية. نتيجة لذلك، تشكل خطراً كبيراً على سلامة تلوث المياه العراقية.

من ناحية أخرى، كشفت الوزارة عن السلوكيات الخطيرة في هذه البحيرات. حيث يتم طرح أعلاف غير طبيعية تضر بنوعية المياه. كذلك يتم إلقاء إصبعيات مريضة وهلاكات تزيد من التلوث المائي.

علاوة على ما سبق، أكد شمال أن الوزارة تتعامل مع التجاوزات بتوجيهات عليا. إذ تلقت تكليفاً مباشراً من رئيس الوزراء للتعامل مع هذه المشكلة. وفي المقابل، أوضح أن ترخيص بحيرات الأسماك يعود لوزارة الزراعة أصلاً.

وتنتشر تجاوزات الأحواض السمكية في جميع المحافظات العراقية. لكن تتركز بكثافة في مناطق محددة مثل كركوك. كما تشمل شمال وجنوب بغداد والمدائن وشمال وجنوب بابل والإسكندرية.

وحققت الوزارة إنجازاً كبيراً في مكافحة هذه التجاوزات. إذ تمت إزالة أكثر من ثلاثة آلاف حالة تجاوز. وبناء عليه، يأتي هذا الإنجاز خلال فترة عمل الحكومة الحالية.