نينوى تطلق حملة توعوية لتعزيز دور الإعلام في الانتخابات البرلمانية

نينوى تطلق حملة توعوية لتعزيز دور الإعلام في الانتخابات البرلمانية

بدأت في محافظة نينوى فعاليات منتدى قادة الرأي الإعلامي ضمن حملة التوعية الانتخابية. و تنظم هذه الفعاليات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. كما تشارك شبكات عين وشمس وتموز لمراقبة الانتخابات في التنظيم. وقد أقيم المنتدى في قاعة ماي ستي بمنطقة الغابات السياحية.

وبحسب نوفل الراوي رئيس فرع نقابة الصحفيين في نينوى، شارك عدد من صحفيي المحافظة في الملتقى. حيث ينتمي هؤلاء الصحفيون إلى نقابة الصحفيين العراقيين. وبالتالي، يهدف الملتقى إلى تعزيز مشاركة الإعلاميين في الانتخابات. كما يؤكد دورهم الحيوي في تشجيع المواطنين على تحديث سجل الناخبين.

وعلاوة على ذلك، أوضح الراوي أن الندوة اتسمت بالإيجابية والتفاعل. وبشكل خاص، كان التفاعل بين مكتب المفوضية والإعلاميين مثمراً. ولذلك، أعرب عن أمله في أن يخرج الملتقى بتوصيات مهمة تعزز مكانة نينوى.

ومن جهة أخرى، أشار رئيس فرع نقابة الصحفيين إلى أن الإعلام أداة تغيير في المجتمع. وبناءً على ذلك، رأت المفوضية ضرورة إشراك الإعلاميين بدور كبير. وهكذا، يساهمون في مشروع الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة.

وفي السياق ذاته، ذكر ياسر الحمداني منسق شبكة شمس في نينوى أن شبكات المراقبة بدأت التحضير للانتخابات النيابية. وبالفعل، تشمل هذه الشبكات شبكة شمس وشبكة عين ومنظمة تموز الاجتماعية للتنمية. ومن ثم، تركز أولى فعالياتها على إقامة الاجتماعات والمنتديات.

وبالإضافة إلى ذلك، أقيمت منتديات خاصة لجميع شرائح المجتمع الموصلي. حيث نظم منتدى للأحزاب السياسية، والمنتدى الحالي للإعلاميين. وبالتالي، يهدف تنظيم هذه المنتديات إلى خلق حوار بين شرائح المجتمع والمفوضية.

وفيما يتعلق ببرامج شبكات المراقبة، أوضح الحمداني أنها طويلة الأمد. إذ تبدأ من تسجيل الناخبين وتحديث سجلاتهم. ومن ثم، تشمل تسجيل الكيانات السياسية والحملات الدعائية. وأخيراً، تنتهي بإصدار التقارير التفصيلية حول العملية الانتخابية.

ومع ذلك، أكد الحمداني وجود فجوة كبيرة بين الناخبين والمرشحين. وذلك بسبب الوعود التي قطعها بعض المرشحين ولم يوفوا بها. وبالتالي، أدى ذلك إلى عزوف شريحة كبيرة من المواطنين عن المشاركة.

وأخيراً، أشار إلى وجود إحباط كبير لدى المواطنين. ولذلك، تسعى الحملة لتقريب وجهات النظر بين الجمهور والمرشحين. وهكذا، تحاول إعادة الثقة وحث الجمهور على المشاركة في الانتخابات.

إغلاق