خطة عراقية مبتكرة لتعزيز الثقة العالمية في قطاع السياحة الواعد

خطة عراقية مبتكرة لتعزيز الثقة العالمية في قطاع السياحة الواعد

كشف مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء اليوم الأربعاء عن مقترح حكومي جديد. وبشكل أساسي، يهدف المقترح إلى تعزيز الثقة بالسياحة في العراق وتأمين استقرارها. وفي هذا السياق، أظهر المستشار أهمية الدور الاقتصادي للسياحة الدينية في البلاد.

تحتل السياحة الدينية في العراق مركز الصدارة على الساحتين الآثارية والدينية. وأكد صالح أن هذا القطاع يحرك سلاسل اقتصادية واسعة. وعلاوة على ذلك، تشمل هذه السلاسل أكثر من 20 فقرة عمل متصلة وغير مباشرة.

تشير التقديرات غير الرسمية إلى عائدات يومية كبيرة من السياحة الدينية. وبالتحديد، تدر هذه السياحة على العراق ما بين 5 إلى 10 ملايين دولار يومياً. وفي الواقع، تتحقق هذه الإيرادات خلال مواسم الذروة السياحية في البلاد.

ومع ذلك، حذر المستشار المالي من خسائر محتملة عند تعليق حركة الطيران. ونتيجة لذلك، قد يؤدي انخفاض عدد الزوار بنسبة 50% إلى خسائر يومية كبيرة. وبشكل ملموس، تتراوح هذه الخسائر المباشرة بين 3 إلى 5 ملايين دولار على الأقل.

بالإضافة إلى ذلك، تمتد الآثار السلبية لتشمل قطاعات أخرى مرتبطة بالسياحة في العراق. فمثلاً، تتأثر الفنادق والمطاعم وقطاع النقل بشكل مباشر. وبالمثل، يعاني الحرفيون وغيرهم من العاملين في القطاع من تداعيات أي تراجع سياحي.

وبناءً على ما سبق، دعا صالح الجهات الرسمية المعنية إلى تكثيف رسائل الاطمئنان الدولية. وفي الوقت نفسه، شدد على ضرورة التأكيد أن الأوضاع في العراق مستقرة. وبصفة خاصة، ركز على استقرار المدن السياحية والمطارات والمناطق السياحية.

وأكد المستشار المالي على أهمية إطلاق حملات إعلامية مكثفة ومطمئنة. ولتحقيق ذلك، يقترح اعتماد دبلوماسية استباقية في هذا المجال. وأخيراً، شدد على الحاجة لإرسال رسائل تطمين مدروسة وعاجلة للسوق السياحي العالمي.

إغلاق