تصعيد سياسي جديد: ترامب يفتح تحقيقاً بشأن القدرات العقلية لبايدن

تصعيد سياسي جديد: ترامب يفتح تحقيقاً بشأن القدرات العقلية لبايدن

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح تحقيق رسمي بشأن مزاعم تآمر فريق بايدن. يشتبه ترامب أن مستشاري الرئيس السابق تستروا على حالته العقلية واستولوا على صلاحياته الدستورية.

كلف ترامب محامي البيت الأبيض بالتحقيق ضمن حدود القانون في هذه المزاعم الخطيرة. يتمحور التحقيق حول ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الشعب الأمريكي بشأن القدرات العقلية لبايدن.

أشار البيت الأبيض في بيانه إلى أن التحقيق سيشمل ممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافاً للدستور. شدد ترامب على وجود أدلة متزايدة تشير إلى استيلاء مستشارين سابقين على سلطة التوقيع الرئاسية.

وصف ترامب هذه المزاعم بأنها “واحدة من أخطر الفضائح وأكثرها إثارة للقلق في التاريخ الأمريكي”. اعتبر الرئيس الجمهوري أن ثبوت هذه المزاعم سيؤثر على قانونية العديد من القرارات التي وقعها بايدن.

سيحدد التحقيق الوثائق التي استُخدم فيها التوقيع الآلي المزعوم. تشمل هذه الوثائق بشكل خاص قرارات العفو والأوامر التنفيذية ذات الأهمية الاستراتيجية.

رد بايدن بسرعة على هذه الاتهامات واصفاً إياها بأنها “سخيفة وكاذبة”. أصدر الرئيس السابق بياناً أوضح فيه: “أنا من اتخذ القرارات خلال رئاستي. أنا من اتخذ القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات”.

أكد بايدن أن أي تلميح بأنه لم يتخذ هذه القرارات هو أمر غير صحيح بالمطلق. يعكس هذا التصعيد استمرار التوتر السياسي بين الرئيسين بعد انتقال السلطة.

يأتي هذا التحقيق وسط جدل مستمر حول اللياقة العقلية للرؤساء الأمريكيين. يعتبر مراقبون أن هذا التحرك يشكل جزءاً من صراع سياسي أوسع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

إغلاق