استبعاد مفاجئ لحليف ماسك من سباق قيادة ناسا بسبب تبرعات للديمقراطيين
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب ترشيح جاريد إيزاكمان لمنصب رئاسة وكالة ناسا الفضائية. أعلن ترامب هذا القرار السبت بعد مراجعة شاملة للعلاقات السابقة للملياردير.
كتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” أنه سحب الترشيح بعد تقييم ارتباطات إيزاكمان السابقة. كشفت معلومات نشرتها صحف أمريكية أن سبب الاستبعاد يعود لتقديم إيزاكمان تبرعات لشخصيات ديمقراطية بارزة.
أكد البيت الأبيض ضرورة أن يكون رئيس ناسا القادم متوافقاً تماماً مع برنامج “أمريكا أولاً”. أضاف البيان أن مدير الوكالة سيقود البشرية نحو الفضاء وينفذ مهمة ترامب لغرس العلم الأمريكي على المريخ.
يمثل هذا الاستبعاد تجاهلاً لرغبة إيلون ماسك الذي استقال الجمعة من منصبه في وزارة الكفاءة الحكومية. مارس ماسك ضغوطاً على ترامب لصالح إيزاكمان، مما أثار مخاوف من تضارب المصالح بسبب تعاملات إيزاكمان التجارية مع شركة سبايس إكس.
علق ماسك على الخبر عبر منصة إكس قائلاً: “من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب”.
يعتبر إيزاكمان شخصية مهمة في مجال الفضاء التجاري. يبلغ رائد الأعمال 42 عاماً ويرأس شركة “شيفت 4 للمدفوعات”. كتب اسمه في سجلات التاريخ في أيلول الماضي كأول مدني يسير في الفضاء خارج مركبة “كرو دراغون”.
كان ترامب قد أعلن في كانون الأول رغبته بتعيين إيزاكمان لإدارة ناسا. لكن التغيير المفاجئ يعكس حساسية الرئيس تجاه التوجهات السياسية لمرشحي المناصب الرئيسية في إدارته.