إعادة إحياء حي طارق ببغداد عبر مشروع تطوير البنية التحتية الشامل

إعادة إحياء حي طارق ببغداد عبر مشروع تطوير البنية التحتية الشامل

افتتح المهندس عبد الرزاق المالكي، رئيس فريق الجهد الخدمي والهندسي، مشروعًا تطويريًا شاملًا في حي طارق شرق العاصمة بغداد اليوم الأحد. و تم تنفيذ المشروع خلال فترة قياسية لم تشهدها المنطقة من قبل.

ويأتي هذا المشروع ضمن الرؤية الشاملة لتأهيل المناطق السكنية ذات الطابع الزراعي. ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شخصيًا بتنفيذ هذا المشروع لتحسين الواقع الخدمي للمنطقة.

وحضر مراسم الافتتاح جمع غفير من أهالي المنطقة ووجهائها. ومن الجدير بالذكر أن مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية ضياء الدين ناظم شارك أيضًا في الحدث. ونتيجة لذلك، يمثل هذا المشروع خطوة جوهرية لتطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات.

أما فيما يتعلق بالتفاصيل الفنية، فقد بلغت مساحة المشروع الإجمالية 200 ألف متر مربع بأعمال تأهيل شاملة. وعلاوة على ذلك، شملت الأعمال إكساء 130 ألف متر مربع بطبقات الإسفلت عالية الجودة. وبناءً على ذلك، استفاد من عمليات التطوير أكثر من 75 شارعًا رئيسًا وفرعيًا.

وفي الوقت نفسه، تضمنت الأعمال تأهيل الشارع الرئيس بطول 2100 متر مع تصميم هندسي متطور. ووفقًا للمواصفات، وصل عرض كل جانب من جوانب الشارع إلى 11 مترًا. إضافة إلى ذلك، تمت إضافة جزرة وسطية بعرض مترين وجزرات طرفية بعرض متر واحد.

وبالتوازي مع ذلك، أنشأ الفريق طريقًا خدميًا بطول كيلومتر واحد وبعرض 7 أمتار لخدمة السكان. وبالتالي، ساهم تشييد رصيف حديث في تسهيل حركة المشاة بشكل آمن. ونتيجة لهذه التحسينات، ساعد التصميم الجديد في تقليل الازدحامات المرورية بشكل ملحوظ.

وبصفة عامة، يعتبر إنجاز مشروع تطوير البنية التحتية في حي طارق نقلة نوعية للمنطقة. وبفضل هذه الجهود، وفر المشروع بيئة حضرية تليق بسكان المنطقة. وفي نهاية المطاف، يؤكد هذا الإنجاز على التزام الحكومة بالارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.

وتعكس هذه المشاريع اهتمام الدولة بتلبية احتياجات المواطنين على أرض الواقع. ومن ثم، تستجيب الخطط التطويرية لتطلعات السكان بطريقة عملية وفعالة. وعلى الرغم من التحديات، تساهم مشاريع تطوير البنية التحتية في تحسين الحياة اليومية لسكان المناطق المستهدفة.

إغلاق