واشنطن تلمح إلى شراكة اقتصادية مع موسكو بعد وقف نزاع أوكرانيا

واشنطن تلمح إلى شراكة اقتصادية مع موسكو بعد وقف نزاع أوكرانيا

أكدت الإدارة الأمريكية إحراز تقدم في محادثاتها مع روسيا حول الأزمة الأوكرانية. وصرح البيت الأبيض بأن المفاوضات الجارية مع موسكو “مثمرة” وتحمل بوادر إيجابية.

أشارت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أجواء إيجابية في المباحثات. وقالت: “لا أريد استباق نتائج تلك المفاوضات، لكن يمكنني التأكيد أنها كانت محادثات مثمرة”.

نقلت ليفيت عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ثقته بالنوايا الروسية. وأضافت: “قال ويتكوف إنه واثق من رغبة روسيا في إنهاء هذه الحرب، والرئيس ترامب يشاركه هذه الثقة”.

لمحت المتحدثة إلى إمكانية تحسن العلاقات الاقتصادية بين البلدين بعد انتهاء الصراع. وأوضحت: “لدى روسيا دوافع لإنهاء النزاع، قد تشمل الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة”.

لكن ليفيت شددت على ضرورة وقف إطلاق النار أولاً قبل أي تطور في العلاقات. وأكدت أن “ترامب ومبعوثه الخاص ويتكوف أوضحا هذا الشرط بجلاء”.

يأتي هذا التصريح بعد زيارة قام بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى روسيا. وأجرى ويتكوف في 11 أبريل لقاءات مهمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما التقى المبعوث الأمريكي خلال زيارته بكيريل دميترييف رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة. وتركزت مفاوضات السلام الأمريكية-الروسية على بحث سبل إنهاء النزاع وتحسين العلاقات الثنائية.

تعكس هذه التطورات توجهاً جديداً في المقاربة الأمريكية تجاه الأزمة الأوكرانية. وتفتح المحادثات آفاقاً للتعاون المستقبلي بين واشنطن وموسكو في حال التوصل إلى تسوية.

إغلاق