منصة “ادرس في العراق” تحظى بإشادة دولية: اليونسكو تثمن الانفتاح التعليمي العراقي
أشادت منظمة اليونسكو، اليوم الأربعاء بإطلاق منصة “ادرس في العراق”. واعتبرت المنظمة هذه المبادرة خطوة مهمة لدعم التعليم وتعزيز الانفتاح الثقافي.
وفي هذا السياق، أعرب تاب راج، مدير عام اليونسكو في العراق، عن سعادته بالمشاركة في إطلاق المنصة. وعليه، وصف المبادرة بأنها خطوة مهمة نحو تطوير القطاع التعليمي العراقي.
بالإضافة إلى ذلك، قدم راج التهاني للوزير والكوادر المسؤولة عن هذا الإنجاز. ومن ثم، أكد تطلعه لنجاح البرنامج على غرار المبادرات السابقة. وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن هذا المشروع يبرز مكانة العراق العالمية في الفكر والحضارة.
علاوة على ذلك، ذكّر المسؤول الأممي بالإرث الحضاري العظيم للعراق. ومما يجدر ذكره، أنه نوه بأن العراق هو المكان الذي نشأت فيه الحروف الأولى. وبالمثل، أضاف أن العراق شهد ظهور أولى ملامح الكتابة والتشريع والعمارة.
وبالتالي، أوضح راج أن العراق يواصل حمل هذا الإرث الحضاري اليوم. ومن الواضح أن ذلك يظهر من خلال استقبال المزيد من الطلبة الدوليين. ونتيجة لذلك، تسهم هذه الخطوة في تعزيز سمعة العراق الأكاديمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى نحو مماثل، لفت إلى أن مبادرة “ادرس في العراق” تتجاوز تقديم المنح الدراسية. وفي الحقيقة، تحمل المبادرة رسالة قوية مفادها أن التعليم لا يعرف حدوداً. وبطبيعة الحال، تؤكد أن المعرفة مساحة مشتركة تتعاون فيها جميع الأمم.
وبشكل خاص، شدد على أن التعليم الجيد حق أساسي لكل البشر. ومن هنا، أكد أن مثل هذه المبادرات تشكل لبنة أساسية لتعزيز فرص الشباب. وبالفعل، تساعد في تعزيز التعلم والتعاون في بلد له مكانة تاريخية مثل العراق.
وأخيراً، اختتم راج تصريحاته بتشجيع هذه الرؤية. وفي هذا الصدد، قدم تهانيه للقائمين على المبادرة. وفوق كل ذلك، تمنى للطلبة المشاركين رحلة ناجحة أكاديمياً وإنسانياً. وفي النهاية، أعرب عن أمله في أن يرى العالم مجدداً العراق بلداً آمناً ومستقراً.