مشاريع المياه والكهرباء في أربيل تقترب من الإنجاز لحل أزمة الموارد

مشاريع المياه والكهرباء في أربيل تقترب من الإنجاز لحل أزمة الموارد

كشف أوميد خوشناو محافظ أربيل اليوم الأحد عن مواعيد إتمام المشاريع الاستراتيجية لحل أزمة المياه والكهرباء. وبالتالي، أكد خوشناو أن هذه المشاريع ستحقق نقلة نوعية في خدمات المحافظة.

وخلال مؤتمر متخصص ناقش تحديات شح المياه والتغيرات المناخية عقد في إحدى جامعات المدينة، شدد خوشناو على أن التغيرات المناخية تمثل تحدياً حقيقياً للبشرية. ومن ثم، أوضح أهمية التصدي لهذه الظاهرة بشكل عاجل.

وأضاف المحافظ قائلاً: “تزداد مشكلة شح المياه يوماً بعد يوم، مما يتطلب من كل دولة تطوير استراتيجيات تناسب طبيعتها الجغرافية”. علاوة على ذلك، أشار إلى ضرورة مراعاة كميات الأمطار ودرجات الحرارة عند وضع الخطط.

وفي هذا السياق، طورت حكومة إقليم كردستان خططاً طويلة المدى بالتعاون مع المواطنين. وبشكل أساسي، تستهدف هذه الخطط حماية أمن المياه والغذاء ومواجهة التغير المناخي في الإقليم عموماً وأربيل خصوصاً.

ونتيجة للظروف المناخية الحالية، انخفضت كميات الأمطار هذا العام بشكل ملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة. وبالتحديد، سجلت المحافظة 550 ملم العام الماضي، بينما لم تتجاوز 140 ملم حتى الآن.

وفقاً للخطة الموضوعة، ستنتهي المرحلة الأولى من مشروع المياه الصالحة للشرب في الأول من تموز المقبل. وبمجرد اكتماله، سيؤمن المشروع نحو 70% من احتياجات عدد كبير من أحياء المدينة.

إضافة إلى ذلك، سيكتمل مشروع المياه بالكامل بنهاية عام 2025. ومما لا شك فيه، أكد المحافظ أن إتمام المشروع سيضع حداً نهائياً لمشكلة شح المياه في أربيل.

وبالتوازي مع ذلك، يعتبر مشروع “روناكي” للكهرباء إنجازاً مهماً آخر للمحافظة. وبصورة فاعلة، يوفر المشروع الكهرباء على مدار 24 ساعة يومياً منذ منتصف العام الماضي.

ومن المقرر أن يغطي مشروع الكهرباء جميع مناطق المدينة ضمن نطاق شارع 120 متري الحلقي بدءاً من الأول من تموز. وبناءً على ذلك، سينعكس هذا التطور إيجاباً على استمرارية تزويد شبكات المياه.

وفي النهاية، ستتوقف مئات المولدات الأهلية في مختلف المناطق بفضل مشاريع المياه والكهرباء. ونتيجة لذلك، سيسهم هذا في تقليل استهلاك المياه التي كانت تستخدم سابقاً لتبريد تلك المولدات.

إغلاق