تطوير شبكة الطرق ببغداد يتسارع قبل استضافة القمة العربية المرتقبة

أعلنت أمانة بغداد، اليوم الأربعاء، تكثيف جهودها لإنجاز مشاريع الطرق استعداداً لمؤتمر القمة العربية. وفي الوقت نفسه، كشفت الأمانة عن وجود أكثر من 84 مشروعاً لتوسيع وتأهيل الطرق في بغداد قيد التنفيذ حالياً.
وصرح مدير عام العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، محمد الربيعي، بأن مشكلة الأنفاق لا تقتصر على الصيانة البسيطة. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج هذه الأنفاق إلى تأهيل شامل، خاصة طريق قناة الجيش الذي أحيل إلى وزارة الإعمار والإسكان.
كما أوضح الربيعي أن وزارة الإعمار تنتظر موافقة وزارة التخطيط لإعادة تأهيل المشروع بشكل كامل. ونتيجة لذلك، يتم حالياً استخدام أنفاق القناة كأنفاق بطيئة بدل أن تكون أنفاقاً سريعة للمرور.
وتقوم الأمانة بإرسال فرق صيانة من دائرة المشاريع ووكالة البلدية بشكل دوري كل يوم جمعة. ومن ثم، يهدف ذلك للحفاظ على الحد الأدنى من الخدمة لحين إنجاز مشاريع التأهيل الشاملة.
ومن جهة أخرى، من أسباب الازدحامات المرورية الحالية وجود 84 مشروع تطوير شبكة الطرق قيد التنفيذ. وبالتالي، تتفاوت نسب إنجاز هذه المشاريع، وبعضها وصل إلى مرحلة التسليم النهائي.
وبناءً على ما سبق، أكد الربيعي أن أغلب هذه المشاريع ستنجز وتسلم وتدخل في الخدمة بتاريخ 1 مايو/أيار. وبشكل عام، تندرج هذه الجهود ضمن استعدادات بغداد لاستقبال الوفود العربية في مؤتمر القمة المقرر عقده في 17 مايو/أيار.
أما فيما يتعلق بفتح الشوارع الفرعية، فقد أكد الربيعي عدم وجود شوارع فرعية مغلقة بنسبة كبيرة. وعلى وجه التحديد، تبلغ نسبة الشوارع المفتوحة حالياً بين 95 إلى 97 بالمئة من شوارع بغداد الفرعية والرئيسة.
وفي الواقع، جاء فتح الشوارع بناءً على توجيهات رئيس الوزراء قبل سنتين عند تسلم الحكومة الحالية. وفوق كل ذلك، كان الهدف جعل سنة 2024-2025 خالية تماماً من الشوارع المغلقة.
وعلى صعيد آخر، تشمل خطة تطوير شبكة الطرق المستمرة شوارع السدة والكاظمية ومدينة الصدر وشارع الربيعي. ومن الجدير بالذكر أن معظم هذه الشوارع تجارية وهي جزء من المشاريع الـ84 الخاصة بتأهيل وتوسعة الطرق.
تعكس هذه الجهود توجه الحكومة العراقية لتحسين البنية التحتية للعاصمة. وبناءً عليه، يأتي ذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لاستضافة حدث إقليمي مهم يعزز دور العراق في المنطقة.