الغاز الصديق للبيئة يحول السيارات العراقية إلى محركات أكثر كفاءة واقتصاداً

الغاز الصديق للبيئة يحول السيارات العراقية إلى محركات أكثر كفاءة واقتصاداً

كشفت الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز، فرع ديالى التابعة لوزارة النفط، اليوم الاثنين، عن المزايا المتعددة لمنظومات الغاز في السيارات. وفي الواقع، أكدت الشركة نجاح المشروع بشكل كامل منذ إطلاقه قبل خمس سنوات.

وفي هذا الصدد، صرح زهير عباس عبد، مدير فرع غاز ديالى، بأن المشروع يعد من المبادرات الوطنية المهمة. وبالفعل، تبنت وزارة النفط هذا المشروع من خلال الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز.

ومن الجدير بالذكر أن عدد المنظومات المركبة في محافظة ديالى وصل إلى 2800 منظومة حتى الآن. ومما يؤكد نجاح المشروع، لم تسجل أي حالة سلبية منذ بدايته قبل خمس سنوات.

وعلاوة على ذلك، أوضح عبد أن هدف المشروع هو تزويد سيارات البنزين بمنظومات غاز عالمية المنشأ. وبالتحديد، تتم العملية دون الحاجة لأي تعديل في هيكل السيارة كما يعتقد البعض.

وبالتالي، تقتصر العملية على إضافة المنظومة فقط وتنفذها كوادر متخصصة. وفي الوقت نفسه، تتم هذه العمليات داخل ورش الشركة المجهزة خصيصاً لهذا الغرض.

وبشكل خاص، أشار عبد إلى الأهمية البيئية الكبيرة للمشروع. لذلك، فإن الغاز الصديق للبيئة يقلل الانبعاثات الضارة بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بالبنزين.

وبصورة أساسية، تنخفض انبعاثات غازي أول وثاني أكسيد الكربون الضارة. وإضافة إلى ذلك، يتميز غاز السيارات بنسبة أوكتان عالية تصل إلى 112 مقارنة بأوكتان البنزين السوبر البالغ 95.

ونتيجة لذلك، تحصل السيارة على أداء أفضل في التشغيل والسحب مع تقليل الانبعاثات. وفضلاً عن ذلك، يساهم الغاز في الحفاظ على المحرك مع توفير مالي واضح بسبب انخفاض سعره مقارنة بالبنزين.

وفي النهاية، أكد عبد أن استخدام الغاز السائل يطيل عمر زيت المحرك بشكل ملحوظ. ومن ثم، يمكن تغيير الزيت كل 5000 كم بدلاً من 3000 إلى 4000 كم عند استخدام البنزين.

وبناءً على ذلك، يساعد هذا في الحفاظ على لزوجة الزيت ومواصفاته لفترة أطول. وأخيراً، يساهم هذا في حماية محرك السيارة وإطالة عمره لسنوات طويلة مع تقليل تكاليف الصيانة.

إغلاق