قوة الدعاء الجماعي: سلاح روحاني فعال لمواجهة تحديات العصر
شدد آية الله السيد محمد تقي المدرسي على أهمية الدعاء في حياة المؤمن. وأوضح أن الدعاء يلعب دوراً محورياً في تشكيل مسار حياة المؤمن ومصيره.
وبيّن سماحته أن الدعاء الجماعي يتميز بتأثير أقوى من الدعاء الفردي. وأشار إلى أن هذا المفهوم ورد بوضوح في النصوص الدينية وآثار العلماء السابقين.
وأضاف أن الدعاء الذي يجمع المؤمنين يحظى باستجابة أسرع بإذن الله تعالى. وجاءت هذه التصريحات خلال استقباله للشيخ رضا رمضاني بمكتبه في كربلاء المقدسة.
ونصح آية الله المدرسي، المؤمنين بعدم الاستسلام لليأس مهما اشتدت المحن. وأكد أن المؤمن الحقيقي يعيش في كنف التوكل على الله سبحانه.
كما شدد على أهمية الثقة برعاية الإمام المهدي وتوجيهات الفقهاء الربانيين. ولفت المدرسي الانتباه إلى ضرورة توحيد صفوف الأمة الإسلامية.
وأشاد بجهود العلماء عبر التاريخ في توحيد كلمة أبناء المذهب. وأوضح أن هذه الوحدة ضرورية لمواجهة التحديات المشتركة والأزمات الكبرى.
من جانبه، قدم الشيخ رمضاني تقريراً عن نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت في مجال الوحدة الشيعية. وعرض القضايا المقلقة في هذا السياق أمام آية الله المدرسي.
واختتم الشيخ رمضاني اللقاء بتقديم شكره للمدرسي على توجيهاته القيمة وإرشاداته الأبوية. وأظهر تقديره لدور المدرسي في تعزيز قوة الدعاء الجماعي بين المؤمنين.