خطة تنموية شاملة تستهدف 11 منطقة في نينوى لإعادة النازحين وتعزيز الخدمات الأساسية
كشف عبد القادر الدخيل محافظ نينوى اليوم الأربعاء تفاصيل مشاريع الإعمار التنموية بالمحافظة. وفي هذا السياق، أعلن استفادة 11 وحدة إدارية من مشاريع صندوق سنجار وسهل نينوى.
بداية، صرح الدخيل أن المشاريع تشمل قطاعات حيوية متنوعة. ومن الجدير بالذكر أنه أشار إلى التربية والصحة والكهرباء والمياه والمجاري والطرق. علاوة على ذلك، أوضح أن الهدف الرئيسي هو عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.
وفيما يتعلق بالتنفيذ، أضاف المحافظ أن الحزمة الأولى من المشاريع دخلت حيز التنفيذ بالفعل. وبالتالي، تضم هذه الحزمة 14 مشروعاً من إجمالي 89 مشروعاً مخططاً.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الدخيل أن تأسيس صندوق إعمار سنجار جاء بهدف تقليص الفجوات التنموية. وبناءً على ذلك، يشمل الصندوق تقديم خدمات عاجلة للمناطق المتضررة.
ومن ناحية أخرى، أشار إلى شمول مناطق غرب نينوى ضمن الخطة التنموية. وتحديداً، تضم هذه المناطق سنجار ونواحيه والقحطانية وزمّار والنمرود. كما تشمل أيضاً الحمدانية وبرطلة وتلكيف وبعشيقة.
وحول طبيعة المشاريع، شرح المحافظ أنها تركز على قطاعات الصحة والتربية والرياضة. ونتيجة لذلك، ستساهم في تحسين حياة المواطنين بتلك المناطق بشكل ملموس.
وفي الوقت نفسه، شدد الدخيل على أن هذه المبادرات تمثل خطوات حقيقية نحو التنمية المستدامة. وبشكل خاص، نوه بالتركيز على المشاريع الصغيرة التي تحقق نتائج سريعة.
وبخصوص التحديات السابقة، أشار المحافظ إلى معاناة نينوى من آثار الإرهاب خلال السنوات الماضية. ورغم ذلك، أكد أن الحكومة تعمل بجدية لتقديم الخدمات الأساسية للمحافظة.
وفقاً للمحافظ، فإن العمل يجري وفق مواصفات فنية عالية لضمان جودة التنفيذ. وبالفعل، كشف عن إحالة 14 مشروعاً بالفعل من أصل 89 مشروعاً مخصصاً.
وفيما يخص الخطط المستقبلية، أعلن المحافظ قرب إطلاق الحزمتين الثانية والثالثة من المشاريع. إضافة إلى ذلك، أشار إلى تخصيص حزمة جديدة ضمن موازنة 2025.
وفي ختام حديثه، أكد الدخيل أن الحزمة الجديدة ستتضمن مشاريع تعليمية وصحية. وأخيراً، ستشمل أيضاً مشاريع لتأهيل شبكة الكهرباء في محافظة نينوى بهدف تحسين الخدمات الأساسية.