جهود مكافحة التهريب تثمر عن ضبط شاحنات مخالفة في المنافذ الحدودية
كشفت هيئة الكمارك العامة العراقية مؤخراً عن عمليات ناجحة لمكافحة التهريب. وتنوعت هذه العمليات لتشمل ضبط مواد مخالفة في مختلف المنافذ الحدودية. وتعزز هذه الجهود الأمن الاقتصادي وتحافظ على سلامة المواطنين.
في المنطقة الوسطى، نجحت كوادر قسم التحري بضبط تسع شاحنات. وقد احتوت هذه الشاحنات على مواد متنوعة ومخالفة. ومن بين المضبوطات: مشروبات كحولية وأصباغ شعر وثلاجات مستعملة. إضافة إلى ذلك، تم ضبط ملابس جديدة ومواد عازلة ومقاطع بلاستيكية.
جاءت هذه العملية بتوجيه مباشر من المدير العام ثامر قاسم داود. كما تمت بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني وبدعم من شرطة الكمارك. ولذلك، تعكس هذه العملية مستوى التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية.
أما في المنطقة الشمالية، فقد نجح قسم التحري بضبط ثلاث شاحنات. وكانت هذه الشاحنات تحمل سماد اليوريا مخبأ تحت سماد الداب. وعليه، تمثل هذه العملية نموذجاً للكشف عن أساليب التهريب المبتكرة.
علاوة على ذلك، قام مركز جمرك المنذرية بإتلاف مادة يشتبه بأنها مخدرة. وبالطبع، تمت الموافقة على الإتلاف من قاضي محكمة التحقيق. ثم نفذت العملية لجنة مختصة شُكلت خصيصاً لهذا الغرض.
وفيما يتعلق بالمواد الغذائية، أعاد المركز إصدار شحنتي بطاطا. حيث بلغ وزنها الإجمالي أكثر من 43 طناً. ومن ثم، تمت إعادتها بسبب مخالفتها للضوابط الاستيرادية.
في النهاية، تؤكد هذه الإنجازات على يقظة هيئة الكمارك المستمرة. وبناءً على ذلك، تستمر الهيئة في حماية السوق المحلية من المواد المخالفة. وهكذا، يتعزز الأمن الاقتصادي للبلاد بفضل هذه الجهود.