بغداد تتحول للطاقة النظيفة: مشروع رائد لإنتاج الكهرباء من النفايات

أطلقت أمانة بغداد مؤخراً مشروعاً بيئياً رائداً لتحويل النفايات إلى كهرباء. وبالفعل، يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في إدارة المخلفات وتوليد الطاقة البديلة.

في هذا السياق، أعلن عمار موسى أمين بغداد اليوم الأحد عن إطلاق هذا المشروع الذي سيعالج النفايات لإنتاج طاقة نظيفة. ومن جهة أخرى، كشف موسى أن المشروع سيولد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً باستخدام 3 آلاف طن من النفايات.

كما أوضح موسى: “أطلقنا أول مشروع بيئي على مستوى المنطقة وثالث مشروع بيئي عالمياً لحرق النفايات وتوليد الكهرباء النظيفة”. كما أضاف أن المشروع يحظى بمتابعة مباشرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وأشار أمين بغداد إلى أن هذه المبادرة ستقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون والغازات الملوثة في الهواء. وفي الواقع، تنتج العاصمة بغداد ما يقارب 9 إلى 10 آلاف طن من النفايات يومياً.

إضافة إلى ذلك، بين موسى موقع المشروع قائلاً: “سيقام في منطقة النهروان بجانب الرصافة، بينما يوجد مشروع مماثل في منطقة أبو غريب بجانب الكرخ”. ونتيجة لذلك، أكد بدء التحضيرات الأولية بتخصيص قطع الأراضي المناسبة.

بالإضافة إلى ما سبق، شدد أمين بغداد على اختيار أحدث التقنيات لعملية معالجة النفايات. وبناءً عليه، أكد: “اخترنا شركة عالمية متخصصة خضعت لمعايير دقيقة من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار”.

وتوقع موسى الانتهاء من إنشاء المصنع خلال سنة ونصف، مع سعي الشركة المستثمرة لتسريع وتيرة العمل. وبالتالي، اعتبر هذا المشروع نقلة نوعية في معالجة النفايات محلياً وإقليمياً.

يعد استخدام توليد الكهرباء النظيفة من النفايات حلاً مستداماً لمشكلتين أساسيتين: أولاً، التلوث البيئي، وثانياً، أزمة الطاقة المستمرة في العراق.