المرجع النجفي يدعو لتطبيق قيم الإسلام الأصيل خلال لقائه بوفد تركي
استقبل آية الله بشير حسين النجفي وفداً من العلويين الأتراك الزائرين للعتبات المقدسة في العراق، وقدم خلال اللقاء نصائح وتوجيهات قيمة للمؤمنين.
أكد المرجع النجفي على أهمية التقوى في حياة المسلم. وأوضح أن أئمة أهل البيت شددوا على محاسبة النفس كخطوة أولى نحو التقوى الحقيقية. “هذه المحاسبة تساعد المؤمن على التمييز بين الصواب والخطأ وتصحيح مساره الروحي.”
وشدد سماحته على المعنى الحقيقي لزيارة العتبات المقدسة. “الزيارة ليست مجرد شعيرة، بل هي محطة روحية لتهذيب النفس.” ودعا الزائرين ليكونوا سفراء عمليين لنهج أهل البيت من خلال سلوكهم اليومي.
وتحدث المرجع عن مكانة النجف الأشرف كمركز علمي وروحي. أشار إلى دورها الريادي في إنتاج العلماء والفقهاء الذين رسخوا الفكر الإسلامي الأصيل عبر العصور.
ونوه سماحته بتضحيات الإمام الحسين العظيمة للحفاظ على الدين. وأكد أن “الإسلام المحمدي الأصيل يمثل المنظومة الحقيقية للقيم والعدالة والكرامة الإنسانية، ويضمن سعادة البشرية واستقرارها.”
أكد المرجع النجفي ضرورة التحلي بالتقوى في الحياة اليومية. وأوضح أن أئمة أهل البيت أكدوا على محاسبة النفس كخطوة أساسية في طريق التقوى. “هذه المحاسبة تفتح للإنسان آفاق التمييز بين الصواب والخطأ.”
وشدد المرجع النجفي على أن زيارة العتبات المقدسة تتجاوز كونها ممارسة شعائرية. “الزيارة محطة روحية هدفها تهذيب النفس وتعزيز الأخلاق.” ودعا الزائرين لتمثيل نهج أهل البيت من خلال تعاملاتهم مع الآخرين.
تحدث سماحته عن مكانة النجف الأشرف كحاضرة علمية وروحية مهمة. وبين دورها في قيادة الأمة من خلال تخريج كبار العلماء والفقهاء الذين ساهموا في ترسيخ الفكر الإسلامي الأصيل.
أشار سماحته إلى تضحيات الإمام الحسين في سبيل الحفاظ على الدين الإسلامي. وأكد أن “الإسلام المحمدي الأصيل كما ورد من أهل البيت يمثل المنظومة الحقيقية للقيم والعدالة والكرامة الإنسانية، ويضمن للإنسانية سعادتها واستقرارها.”