العراق يطلق برنامج ابتعاث المواهب للجامعات العالمية للعام 2025/2026
أعلن العراق اليوم الاثنين عن خطوة مهمة في مجال التعليم العالي. وفي هذا الصدد، كشف نعيم العبودي وزير التعليم العالي عن إطلاق البرنامج الخاص بابتعاث المواهب العراقية. وبالتزامن مع ذلك، تم تأكيد تغطية المتطلبات المالية اللازمة للبرنامج.
وخلال فعاليات الإطلاق الرسمي، تحدث العبودي عن مسيرة الوزارة. حيث أشار إلى أنه على مدى عامين ونصف العام من المسؤولية الوزارية، ظل تدويل التعليم حاضراً في الرؤية الاستراتيجية. وبالإضافة إلى ذلك، أكد أن هذا التوجه أسهم في توجيه القرارات وإرساء الرؤى الأكاديمية المتقدمة.
ومن جهة أخرى، شدد الوزير على أن هذه الجهود تهدف بشكل أساسي إلى الارتقاء بواقع التعليم الجامعي في العراق. وبناءً على ذلك، تسعى الوزارة لتمكين المؤسسات التعليمية من إقامة شراكات دولية مؤثرة. وفي الوقت نفسه، تركز على مستوى التبادل الثقافي والبحث العلمي المشترك.
وبالنظر إلى أسس العمل الحكومي، أوضح العبودي أنه يستند إلى استراتيجية ناهضة. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الاستراتيجية تعتمد على منطلقات المدى البعيد. ونتيجة لذلك، فهي تأخذ بالحسبان مستقبل الأجيال ومتطلبات التنمية الوطنية ومتغيرات المعرفة العالمية.
وفضلاً عن ذلك، أكد الوزير أن الوزارة دأبت على توفير الفرص الاستراتيجية للدراسة في الجامعات العالمية. وبشكل خاص، تسعى لتلبية المقتضيات التنموية المنصوص عليها في البرنامج الحكومي. وتماشياً مع هذا التوجه، تعمل وفق الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم في العراق.
وفي إطار الإعلان الرسمي، كشف العبودي عن تفاصيل برنامج ابتعاث المواهب العراقية للعام 2025/2026. وتحديداً، سيشمل البرنامج مختلف التخصصات في الجامعات العالمية المتقدمة. ومن ثم، ستتولى دائرة البعثات والملحقيات الثقافية مهام التنفيذ والمتابعة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي لم تدخر جهداً في تعزيز بيئة الابتعاث. وكذلك، اهتمت برعاية الموهوبين وتجويد المخرجات التعليمية. ومما لا شك فيه، أن هذه الجهود تهدف لتطوير المهارات الأكاديمية بما يتوافق مع المصلحة الوطنية العليا.
وفي الختام، التزم العبودي بدعم الطلبة الموهوبين في الحصول على المعارف والخبرات العالمية. وبصورة عامة، يمثل البرنامج فرصة مهمة للاتصال الحضاري والثقافي والمعرفي مع الجامعات المرموقة حول العالم.