العراق يطلق برنامج ابتعاث الطلبة الموهوبين للدراسة خارج البلاد

العراق يطلق برنامج ابتعاث الطلبة الموهوبين للدراسة خارج البلاد

أطلق العراق اليوم الاثنين برنامجاً طموحاً لابتعاث الطلبة الموهوبين للدراسة خارج البلاد. يستهدف البرنامج 60 طالباً موهوباً في خطوة تهدف لبناء مستقبل مشرق للبلاد.

وفي هذا السياق، أكد إبراهيم نامس الجبوري وزير التربية أهمية هذه الخطوة خلال حفل الإطلاق الرسمي. حيث وصف الوزير البرنامج بأنه منجز يدعو للفخر والاعتزاز. علاوة على ذلك، شدد على أن رعاية الموهوبين تمثل ضرورة وليست خياراً لبناء المستقبل.

بالإضافة إلى ذلك، أقيمت فعاليات إطلاق البرنامج تحت شعار “رعاية الموهوبين ركيزة لدعم التنمية المستدامة”. وخلال الحفل، تحدث الجبوري عن الرؤية الطموحة للبرنامج. كما أشاد بدور وزارة التعليم العالي في الاستثمار الحقيقي للعقول النابغة والطاقات الواعدة.

ومن جهة أخرى، يهدف برنامج ابتعاث الطلبة الموهوبين إلى تأمين بيئة تعليمية ملهمة للمتفوقين. وعليه، وصف الوزير البرنامج بأنه عالي المستوى والتنظيم. ونتيجة لذلك، أكد أن الطلبة المشاركين يمثلون ثروة العراق الحقيقية لصناعة غد أفضل.

وبناءً على ما سبق، قدم الجبوري تهانيه للطلبة الستين المشاركين في البرنامج ولأسرهم. وفي الوقت نفسه، أثنى على دور نعيم العبودي وزير التعليم العالي الداعم للمخرجات التربوية. وتجدر الإشارة إلى أن العبودي أعلن في وقت سابق من اليوم تأمين التغطية المالية اللازمة للبرنامج.

وفضلاً عن ذلك، أعرب الجبوري عن التزام وزارته مع الحكومة الوطنية والوزارات المعنية بدعم ملف الموهوبين. وبالتالي، وعد بتوفير كل ما يلزم لتنمية قدرات هؤلاء الطلبة. ومما لا شك فيه، أكد أهمية توسيع آفاقهم نحو التميز والإبداع.

يعتبر برنامج ابتعاث الطلبة الموهوبين خطوة مهمة في مسيرة تطوير التعليم بالعراق. وبشكل عام، يمثل المبتعثون سفراء للعلم والابتكار والمعرفة في الخارج. ونظراً لأهميتهم، فإنهم يحملون معهم قيم وطنهم ويسعون لنهضته وتألقه بين الأمم.

إغلاق