البحث العلمي العراقي يسجل إنجازاً تاريخياً بأكثر من 185 ألف بحث عالمي

أعلن وزير التعليم العالي نعيم العبودي اليوم السبت عن تقدم البرنامج الحكومي. وصلت نسبة الإنجاز إلى 95% حسب تصريحات الوزير. يُعد هذا المعدل من أعلى المعدلات بين الوزارات العراقية.
تجاوز عدد الأبحاث العلمية حاجز 185 ألف بحث ضمن التصنيفات العالمية. تم إنجاز ثلثي هذه الأبحاث خلال العامين الماضيين فقط. يؤكد هذا التقدم دور البحث العلمي العراقي في تطوير البيئة الأكاديمية.
أطلقت جامعة العين العراقية النسخة الخامسة من جائزة الباحث الأكاديمي. تهدف الجائزة إلى دعم وتقدير الباحثين في جميع أنحاء العراق. تم تكريم 77 باحثاً متميزاً في الحفل.
توزعت الجوائز على فئتين رئيسيتين حسب المعايير العلمية. حصل 48 باحثاً على جائزة الباحث المتميز في الفئة الأولى. بينما نال 29 باحثاً جائزة الباحث الأول على الجامعات العراقية.
شدد الوزير العبودي على أهمية اللقاءات العلمية في تحفيز الباحثين. أكد على ضرورة تكامل الجهود لتعزيز البحث العلمي العراقي. دعا إلى تفعيل الحلول العلمية لمواجهة التحديات الوطنية.
وجه الوزير دعوة خاصة للجامعات الأهلية للاهتمام بالبحث العلمي. أشار إلى دور جامعة العين كنموذج متميز في هذا المجال. يساهم هذا النهج في تحقيق البرنامج الحكومي بكفاءة عالية.
أطلقت الوزارة مبادرات عديدة لدعم الباحثين والابتكار. من أبرزها جائزة مطوري الذكاء الاصطناعي للمبتكرين. كما تم إطلاق مبادرة البحث العلمي العربي بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
حققت الجامعات العراقية إنجازين متوازيين في المجال البحثي. الأول يتمثل بارتفاع معدلات النشر العلمي عالمياً. والثاني يتمثل بتقديم خدمات مجتمعية فعالة تدعم التنمية المستدامة.
صرح حيدر عبد الأمير مرهون بتطوير معايير تقييم الجائزة هذا العام. اتسمت معايير التقييم بالشمولية والدقة العلمية. حضر الحفل مسؤولو التعليم العالي وممثلو الجامعات العراقية.
أكد مرهون التزام الجامعة السنوي بتكريم الباحثين المتميزين. تسعى الجامعة لإطلاق فعاليات علمية داعمة للبحث العلمي العراقي. يستمر هذا الدعم بهدف تطوير الأداء الأكاديمي العراقي.
يواصل البحث العلمي العراقي تقدمه في التصنيفات العالمية. يعود هذا النجاح لجهود الباحثين ودعم المؤسسات العلمية. تعمل الجامعات العراقية على تعزيز مكانة البحث العلمي محلياً وعالمياً.
أصبح البحث العلمي العراقي ركيزة أساسية في تطوير القطاعات المختلفة. يساهم في حل المشكلات الاقتصادية والصناعية بطرق مبتكرة. وبذلك يرسخ دوره كمحرك أساسي للتنمية المستدامة في العراق.





