شراكة تعليمية مرتقبة: العراق والمغرب يطورون نظم التعليم المشتركة
عقد وفد عراقي اجتماعات مثمرة في العاصمة المغربية الرباط. تركزت المباحثات على فتح آفاق جديدة للتعاون التعليمي بين البلدين الشقيقين.
وفقاً للبيان الصادر عن وزارة التخطيط، اليوم الإثنيت فقد ترأس الوفد العراقي حامد خلف الموسوي، مستشار رئيس مجلس الوزراء ورئيس اللجنة العليا للتعليم. وضم الوفد الدكتور ماهر حماد جوهان، وكيل وزارة التخطيط، إلى جانب ممثلين عن وزارات عراقية مختلفة.
جاءت الزيارة ضمن جهود اللجنة العليا لتطوير التعليم في العراق. وشارك في الاجتماعات ممثلون عن البنك الدولي من كلا البلدين لدعم المشاريع التعليمية المشتركة.
ناقش الطرفان أوجه التعاون بين وزارة التعليم العالي العراقية ونظيرتها المغربية. وتبادلا وجهات النظر حول النظم التعليمية ومراحل تطورها.
سعى الوفد العراقي للاستفادة من التجربة المغربية الرائدة في مجال التعليم. كما تطرقت المباحثات إلى الهياكل الإدارية لمؤسسات ضمان جودة التعليم والاعتماد الأكاديمي.
أثمرت الاجتماعات عن خطوات عملية تمثلت في التحضير لمذكرة تفاهم مشتركة. وستركز المذكرة على تبادل الخبرات في المجالات التعليمية المختلفة.
ومن المتوقع أن يستفيد الجانب المغربي من المبادرات العراقية التعليمية. وتأتي مبادرة “ادرس بالعراق” في مقدمة هذه المبادرات التي أبدى المغرب اهتماماً بها.
تعكس هذه الخطوة التزام البلدين بتطوير منظومة التعليم وتبادل الخبرات. وتفتح آفاقاً واعدة لشراكة تعليمية مستدامة تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.