تمويل البنك الدولي يعزز البنية التحتية ويخلق آلاف فرص العمل في العراق
أكدت وزارة الإعمار والإسكان اليوم الخميس أهمية تسهيلات البنك الدولي في تحسين الخدمات العامة. وبشكل خاص، ستستفيد المناطق النائية والمحرومة من هذه التسهيلات على نطاق واسع.
وفي هذا السياق، صرح نبيل الصفار، المتحدث باسم الوزارة، بأن تمويل البنك الدولي للمشاريع سيخلق فرص عمل جديدة. كما أضاف أن هذا التمويل سيدعم القطاع الخاص بشكل ملحوظ.
وبالإضافة إلى ذلك، أوضح الصفار أن تقديم التسهيلات سيوسع رقعة الإعمار في خدمات البنى التحتية. ومن ثم، سيشمل ذلك إنشاء وإعادة تأهيل محطات تصفية المياه ومحطات معالجة مياه المجاري.
علاوة على ذلك، ستستفيد مشاريع الطرق من هذا التمويل بشكل كبير. وبصفة خاصة، ستحظى المناطق التي لم تتم المباشرة فيها سابقاً بالاهتمام الأكبر.
ولفت المتحدث إلى أن هذه المشاريع ستحسن الخدمات العامة في المناطق المحرومة. وكذلك، ستشمل المناطق التي تضررت من الحروب والعمليات الإرهابية.
وبالفعل، أكد الصفار أن هذه المشاريع تسهم في خلق فرص عمل ودعم للقطاع الخاص. وفي الوقت نفسه، ستوفر التمويل وتدعم الإصلاحات الاقتصادية في البلد.
ومن الجدير بالذكر أنه سبق وتم إبرام اتفاقية بين الحكومة العراقية والبنك الدولي في عام 2015. وعلى وجه التحديد، هدفت الاتفاقية إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية.
وفي نهاية المطاف، أوضح المتحدث أنه وفقاً لتلك الاتفاقية تم إنجاز 20 مشروعاً متنوعاً. حيث توزعت هذه المشاريع بين 20 ناحية وقضاء ضمن 3 محافظات هي صلاح الدين وديالى والأنبار.
وبشكل ملموس، تضمنت المشاريع إعادة تأهيل محطات ماء ومجارٍ حيوية. ونتيجة لذلك، بلغ عدد المستفيدين منها ما يقارب 3 ملايين نسمة.
كما شملت الخطة أيضاً عدداً من المشاريع الخاصة بتجهيز الآليات التخصصية. وبالتالي، استفادت قطاعات البلديات والماء والمجاري من هذه المشاريع بشكل مباشر.