اكتشاف طبي عراقي رائد: فصيلة الدم AB+ قد تحمي من التوحد

اكتشاف طبي عراقي رائد: فصيلة الدم AB+ قد تحمي من التوحد

حقق العالم العراقي عادل الصالحي إنجازاً طبياً غير مسبوق على المستوى العالمي. وبالفعل، نشر الصالحي بحثه المتميز في مجلة Scientific Reports التابعة لمؤسسة Nature المرموقة.

في الوقت الحالي، يشغل الصالحي منصب رئيس قسم الصحة النفسية في وزارة التعليم العالي. كما يترأس أيضاً الجمعية العراقية للعلاج النفسي، وبالتالي يعد من أبرز الباحثين في مجاله.

على صعيد آخر، يعتبر هذا البحث الأول عالمياً الذي يكشف العلاقة بين فصائل الدم والتوحد. وعلاوة على ذلك، أظهرت الدراسة وجود ارتباط وقائي بين فصيلة الدم AB+ وانخفاض خطر الإصابة بالتوحد.

من الناحية المنهجية، اعتمد البحث على تحليل بيانات 2390 مشاركاً من فئات مختلفة. وبشكل أكثر تحديداً، شملت العينة أطفالاً مصابين بالتوحد وآخرين يعانون من اضطرابات نمائية مختلفة.

ومن أجل تحقيق نتائج دقيقة، استخدم الباحث خوارزميات تعلم آلي وتحليلات إحصائية متقدمة. ونتيجة لذلك، أثبتت النتائج أن فصيلة الدم AB+ تمثل عامل حماية من التوحد.

بعد ذلك، خضع البحث لمراجعة علمية صارمة من قبل سبعة محكمين دوليين. وبناءً على هذه المراجعة، حظي البحث بإشادة المراجعين لقوته المنهجية وأصالة طرحه العلمي.

في هذا السياق، أكد الصالحي أن هذا الاكتشاف الطبي العراقي يفتح آفاقاً جديدة لفهم التوحد. وفي المستقبل، قد يساهم في تطوير اختبارات تشخيص مبكر وعلاجات جديدة تستند إلى خصائص فصيلة الدم AB+.

خلال تصريحاته، صرح الصالحي قائلاً: “هذا الاكتشاف ليس وليد الصدفة، بل نتاج سنوات من البحث المكثف”. ثم أضاف: “نأمل أن يضع هذا العمل العراق على خارطة الاكتشافات الطبية الكبرى”.

وفي الختام، يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تطوير الطب الشخصي والعلاج المبكر للتوحد. وبالرغم من كل التحديات، يؤكد هذا البحث قدرة الباحثين العراقيين على المنافسة العلمية في الساحة الدولية.

إغلاق