كارثة الفيضانات المفاجئة تضرب الأرجنتين: خسائر بشرية ومادية فادحة

في كارثة طبيعية مدمرة ضربت الأرجنتين تسببت الفيضانات المفاجئة في مأساة إنسانية كبيرة بمدينة باهيا بلانكا الساحلية.
وفي حصيلة مأساوية أولية، أكدت السلطات الأرجنتينية مقتل 16 شخصاً على الأقل. كما أدت العاصفة العنيفة إلى فقدان عشرات الأشخاص في المدينة الساحلية الهامة.
ونظراً لفداحة الكارثة، أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام. وفي بيان رسمي، أكدت الرئاسة الأرجنتينية تسخير كافة إمكانات الحكومة لمساعدة المتضررين في هذه المحنة الوطنية.
وفي تقييم أولي للأضرار، كشف رئيس بلدية باهيا بلانكا، فيديريكو سوسبييليس، عن خسائر مادية فادحة. حيث قدر حجم الأضرار بنحو 370 مليون يورو، مما يعكس حجم الدمار الذي خلفته العاصفة.
وفي تطور مقلق، أفادت السلطات المحلية بتلقيها أكثر من 100 بلاغ عن مفقودين. وتقع المدينة المنكوبة، التي تعد ميناءً رئيسياً في الأرجنتين، على بعد 600 كيلومتر جنوب العاصمة بوينوس آيرس.
وفي مشهد مأساوي هز المجتمع الأرجنتيني، جرفت المياه الهائجة فتاتين في لحظات معدودة. وقد تركت هذه الحادثة المؤلمة صدمة عميقة في نفوس الأرجنتينيين.
وللأسف، لا تعد هذه المرة الأولى التي تواجه فيها المدينة كوارث مناخية. فقد شهدت باهيا بلانكا في نهاية عام 2023 عاصفة مدمرة. حيث تسببت الرياح العاتية، التي بلغت سرعتها 150 كيلومتراً في الساعة، والأمطار الغزيرة في مقتل 13 شخصاً إثر انهيار سقف نادٍ رياضي.