حملة وطنية لمكافحة الضوضاء: البيئة تدعو لإجراءات صارمة ضد المركبات المزعجة

طالبت وزارة البيئة مديرية المرور العامة بتشديد رقابتها على المركبات المسببة للضوضاء. وتهدف هذه الخطوة لتوفير بيئة هادئة للمواطنين خاصة الأطفال. وتأتي المبادرة استجابة لشكاوى متعددة من المواطنين المتضررين.

أوضح أمير علي الحسون، مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي، أن الوزارة تلقت العديد من المناشدات. وأشار إلى معاناة السكان من الضوضاء الناتجة عن التعديلات غير القانونية. وطالب المرور باتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين في بغداد والمحافظات.

حثت الوزارة على إرسال دوريات لمراقبة المحلات التي تعدل كواتم الصوت. وتصنف هذه التعديلات كمخالفة للقوانين البيئية والمرورية. وتسبب هذه الممارسات ارتفاعاً في مستويات الضوضاء تضر بالصحة العامة.

شدد الحسون على ضرورة التعاون بين مختلف الجهات لمكافحة هذه الظاهرة. وأكد التزام وزارة البيئة بتطبيق قانون حماية وتحسين البيئة رقم 27 لسنة 2009. وتسعى الوزارة لضمان بيئة أكثر أماناً وراحة للمواطنين.

تعتبر مكافحة التلوث السمعي جزءاً من استراتيجية وزارة البيئة للحفاظ على الصحة العامة. وتشمل الخطة مراقبة مصادر الضوضاء المختلفة في المناطق السكنية. وتستهدف بشكل خاص المركبات التي تجري عليها تعديلات مخالفة للقانون.

وتعد الضوضاء من أشكال التلوث البيئي المؤثرة على جودة الحياة. وترتبط المستويات المرتفعة منها بمشاكل صحية متنوعة. وتتسبب في إزعاج خاص للأطفال وكبار السن والمرضى.