التعداد السكاني يرسم مسارات جديدة للخطة الخمسية ومكافحة الفقر

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الخميس، أن بيانات التعداد السكاني ستلعب دورًا محوريًا في تعديل مسارات الخطة الخمسية واستراتيجية مكافحة الفقر.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، أن التعداد السكاني سيقدم صورة دقيقة عن الواقع العراقي. هذه البيانات ستساعد الجهات المعنية في توجيه السياسات التنموية لسد الفجوات في مختلف القطاعات.

وأشار الهنداوي إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد تقرير شامل يحدد الفجوات التنموية التي كشفها التعداد. التقرير سيغطي الخدمات، البنية التحتية، المشاريع، والوحدات الإدارية، بدءًا من أصغر وحدة وصولًا إلى القرى والنواحي.

وأضاف أن نتائج التعداد ستُستخدم لتعديل الخطة الخمسية التي أُطلقت عام 2024. فرق ولجان متخصصة تعمل على معالجة الجوانب التي تحتاج إلى تحسين. كما تعتزم الوزارة إطلاق استراتيجية مكافحة الفقر لخمس سنوات بعد شهر رمضان، مستفيدة من بيانات التعداد لتوجيه مساراتها.

وأكد الهنداوي أن أحد الأهداف الأساسية للتعداد هو ضمان التوزيع العادل للواردات بين المحافظات. التقديرات السابقة كانت تعتمد على التخمين، لكن الآن ستُخصص الموارد بناءً على أرقام دقيقة وموثوقة، مما يضمن حصول كل محافظة على مستحقاتها وفق عدد سكانها الفعلي.