أزمة ترحيل المهاجرين تهدد العلاقات الفرنسية الجزائرية

أزمة ترحيل المهاجرين تهدد العلاقات الفرنسية الجزائرية

أعلن برونو ريتايو، وزير الداخلية الفرنسي موقفاً حازماً من ملف المهاجرين الجزائريين غير النظاميين. هدد ريتايو بتقديم استقالته في حال خففت باريس موقفها تجاه الجزائر لدفعها لقبول استعادة رعاياها المقيمين في فرنسا بصورة غير شرعية.

تشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية توتراً متصاعداً بسبب رفض الجزائر استقبال مواطنيها الذين تحاول فرنسا ترحيلهم. من بين هؤلاء منفذ هجوم مولوز شرق فرنسا في 22 شباط، والذي أسفر عن سقوط قتيل.

زادت حدة التوتر بين البلدين بشكل ملحوظ منذ إعلان فرنسا اعترافها بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية في تموز 2024. بقي المهاجرون الجزائريون محتجزين في فرنسا بعد رفض بلادهم استقبالهم.

صرح ريتايو في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان أنه مستمر في عمله بنشاط كبير طالما يشعر بفائدة جهوده وتوفر الوسائل اللازمة لتنفيذ مهامه. أكد الوزير موقفه الصارم قائلاً إنه سيرفض بشكل قاطع أي طلب للتراجع في هذه القضية المصيرية لأمن المواطنين الفرنسيين.

شدد وزير الداخلية على أن دوره يتجاوز مجرد شغل منصب حكومي. أوضح أن مهمته الأساسية تتمثل في حماية الفرنسيين. اعتبر ريتايو أن التنازل في هذا الملف يتعارض مع مسؤولياته الأمنية.

إغلاق