وزارة التربية تعزز القيم السلوكية وترسخ مكانة المعلم

أعلنتت وزارة التربية، اليوم الثلاثاء، التزامها بتعزيز القيم السلوكية وترسيخ مكانة المعلم في المؤسسات التعليمية. وأوضحت أن هذه الجهود تهدف إلى تطوير البيئة التربوية وتحسين العلاقة بين الطلبة والمعلمين.
ذكر المتحدث الرسمي للوزارة، كريم السيد، أن الوزارة ركزت خلال العام الدراسي الحالي على الجوانب السلوكية. تم اعتماد منهج خاص بالتربية الأخلاقية، مع تفعيل دور المرشد التربوي والباحث الاجتماعي في المدارس. هذه الخطوات تهدف إلى بناء بيئة تعليمية متوازنة تعزز القيم الإيجابية.
أضاف السيد أن الوزارة تصدر توجيهات مستمرة لإدارات المدارس لضمان التزام المعلمين بالمظهر اللائق وتعاملهم التربوي مع الطلبة. وأكد أن الأنشطة المدرسية، مثل المختبرات أو الفعاليات الاجتماعية، لا تعني التغاضي عن أسس الاحترام المتبادل. العلاقة بين الطلبة والمعلمين يجب أن تبقى ضمن إطار تربوي يحافظ على مكانة المعلم.
شدد السيد على أن الوزارة اتخذت إجراءات صارمة بحق المعاهد المخالفة. تم إغلاق العديد منها بسبب تجاوزات قانونية أو مخالفات سلوكية. وأكد أن الوزارة تتابع الظواهر السلوكية السلبية داخل الصفوف الدراسية. هذه الظواهر تتزايد بفعل تأثير بعض المنصات الاجتماعية، مما يتطلب تدخلًا حازمًا لضبطها.
أكدت الوزارة أن هيبة المعلم وصورته التربوية خط أحمر. دور المعلم يتجاوز التدريس ليشمل التربية والتوجيه. المعلم يمثل قدوة للطلبة، مما يستوجب التعامل معه باحترام وتقدير لدوره في بناء الأجيال.