خطط جديدة للإحصاء: تعاون مثمر لتطوير الأمن السيبراني والتعداد الإلكتروني
أعلن مدير هيئة الإحصاء، ضياء عواد كاظم، اليوم الاثنين، عن خطط لتطوير التعداد الإلكتروني. تهدف هذه الخطط إلى تسجيل الولادات والوفيات إلكترونياً وتوسيع التعاون مع شركات متخصصة في الأمن السيبراني والاتصالات.
وأوضح كاظم أن نجاح التعداد السكاني الأخير فتح المجال لمسوح جديدة. تشمل هذه المسوح قطاعات كالأم والطفل، البطالة، والقوى العاملة. البيانات الناتجة ستشكل مدخلات أساسية للسياسات الوطنية مثل التربية والتشغيل وتقليل الفقر.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تأسيس نظام لحوكمة البيانات وأتمتة تبادلها. سيستغرق هذا المشروع وقتاً وجهوداً، لكنه خطوة مهمة نحو رقمنة الإحصاءات بالكامل.
أكد كاظم أن التعداد الأخير تم إلكترونياً باستخدام أحدث التقنيات. شمل التعداد قطاعات الزراعة، الصناعة، ومستويات المعيشة، مما ساعد في توفير بيانات دقيقة لتطوير السياسات.
وفيما يتعلق بالشراكات، بين كاظم أن الهيئة تعمل مع شركات عالمية ومحلية متخصصة. الهدف هو تحسين البنية التحتية لدعم التحول الرقمي وتأمين البيانات الإحصائية.
أضاف أن نتائج التعداد كشفت أن عدد السكان تجاوز 46 مليون نسمة، مقارنة بتقدير الأمم المتحدة السابق بـ 25 مليون نسمة.
أوضح كاظم أن الهيئة تخطط لنظام سجلي إلكتروني يشبه تجارب دول مثل البحرين وسلطنة عمان. هذا النظام يقلل التكاليف ويحسن جودة البيانات.
أكد أن خطة الترميز ستكتمل بحلول الشهر السادس. تشمل الخطة أنشطة اقتصادية ومهن وتخصصات علمية، ما يساعد في إصدار نتائج دقيقة لتوزيع السكان والمحافظات.