ترامب يمنع منافسيه السياسيين من الوصول للمعلومات السرية

ترامب يمنع منافسيه السياسيين من الوصول للمعلومات السرية

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا مثيرًا للجدل اليوم. سحب بموجبه التصاريح الأمنية من عدد من الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي.

شملت القائمة كامالا هاريس نائبة الرئيس السابقة. كما ضمت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة. أضاف إليهما أنتوني بلينكن وزير الخارجية السابق أيضًا.

برر ترامب قراره في مذكرة أصدرها مساء الجمعة. وذكر فيها: “لقد قررت أنه لم يعد من المصلحة الوطنية أن يصل الأفراد المذكورون أدناه إلى معلوماتٍ سرية”.

يذكر أن ترامب هزم كلينتون في انتخابات 2016 الرئاسية. كما تغلب على هاريس في انتخابات العام الماضي. وكان قد سحب سابقًا التصريح الأمني من الرئيس السابق جو بايدن.

رغم عدم وجود آثار فورية لسحب التصاريح الأمنية، يعكس القرار تصاعد الخلافات السياسية. وتبدو هذه الخطوة محاولة من ترامب للانتقام من خصومه السياسيين.

وقع ترامب على المذكرة بعد وصوله إلى منتجعه للغولف في نيوجيرسي. وشملت قائمة سحب التصاريح الأمنية أيضًا النائبة الجمهورية ليز تشيني.

تعتبر تشيني من أشد منتقدي ترامب. كما شمل القرار جيك سوليفان مستشار الأمن القومي السابق في عهد بايدن. وأيضًا فيونا هيل خبيرة الشؤون الروسية التي عملت في مجلس الأمن القومي.

أضاف ترامب إلى القائمة مارك زيد محامي الأمن القومي في واشنطن. كذلك آدم كينزينجر المشرع الجمهوري السابق المعروف بانتقاده لترامب.

من المعروف أن الرؤساء السابقين يحصلون عادة على إحاطات استخباراتية. وذلك لتقديم المشورة للرؤساء الحاليين حول قضايا الأمن القومي.

يذكر أن بايدن سبق وألغى التصريح الأمني لترامب عام 2021. كان ذلك عندما كان ترامب رئيسًا سابقًا بعد خسارته الانتخابات.

يمثل سحب التصاريح الأمنية تطورًا جديدًا في العلاقات المتوترة بين الحزبين. ويعزز هذا القرار الانقسام السياسي في واشنطن بشكل غير مسبوق.

إغلاق