الروبوتات الصناعية المتطورة تعزز التعاون التقني بين الصين والعرب

الروبوتات الصناعية المتطورة تعزز التعاون التقني بين الصين والعرب

في تطور لافت للتعاون التقني بين الصين والدول العربية، أعلنت شركة سيفينس للروبوتات اليوم، الاثنين 10 مارس 2025، عن إنجازات متميزة في مجال الروبوتات الصناعية المتطورة.

وفي هذا السياق، نجحت الشركة في تطوير روبوت ذكي رباعي الأرجل يتميز بقدرات استثنائية. حيث يستطيع الروبوت التحرك بمرونة فائقة في مناطق الخزانات النفطية. وعلاوة على ذلك، يقوم بفحص مستويات السوائل والضغط داخل الخزانات بدقة عالية. ونتيجة لذلك، يمكنه اكتشاف المخاطر المحتملة بشكل آلي وفوري.

ومن الجدير بالذكر أن الروبوت يتمتع بقدرات إدراكية متقدمة تميزه عن غيره. فبالإضافة إلى ذلك، يمتلك القدرة على اتخاذ قرارات ذكية في البيئات المعقدة. كما أنه يتكيف بسهولة مع الظروف المتغيرة في مواقع العمل.

وفي هذا الإطار، صرح تشانغ تشه، مدير التخطيط في سيفينس قائلاً: نستهدف بشكل رئيسي قطاعات البترول والكيماويات. وبالتالي، نركز جهودنا على خدمة قطاعات الغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية. ولذلك، نضع خططاً طموحة للتوسع في أسواق قطر والسعودية والإمارات.

وفي سياق متصل، حققت مبيعات الروبوتات في منطقة الشرق الأوسط نمواً ملحوظاً بلغ 30 مليون دولار. وبناءً على ذلك، تخدم منتجاتنا حالياً كبرى شركات الطاقة في المنطقة. ومن ثم، نعمل على تطوير حلول خاصة تلبي احتياجات السوق المتنامية.

وفي خطوة مستقبلية، تدرس الشركة إنشاء مصانع محلية في المنطقة. وبالتوازي مع ذلك، تخطط لافتتاح مراكز صيانة متخصصة. وبالتالي، تسعى لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الشركات العربية.

وفي تطور آخر مثير للاهتمام، أطلقت شركة ميتوان خدمة توصيل مبتكرة في دبي. حيث تستخدم طائرات مسيرة متطورة لتوصيل الطلبات. وقد حصلت بالفعل على ترخيص رسمي من هيئة دبي للطيران.

وفي هذا السياق، أوضح ماو يي نيان، رئيس كيتا درون قائلاً: لقد طورنا حلولاً متقدمة تناسب المناخ الحار في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، نستخدم تقنيات متطورة في عمليات التشغيل. ونتيجة لذلك، نوفر خدمة سريعة وفعالة لعملائنا.

وفي إطار توسعها المستمر، تشغل الشركة حالياً 53 خطاً جوياً في الصين. كما أنها نجحت في إنجاز 400 ألف عملية توصيل. وبناءً على هذا النجاح، تخطط للتوسع في المنطقة العربية.

ومن المهم الإشارة إلى أن هذا التعاون يدعم مبادرة الحزام والطريق الصينية. وفي الوقت نفسه، يتكامل مع أهداف رؤية السعودية 2030. وبالتالي، يساهم في تعزيز التنويع الاقتصادي في المنطقة.

وفي ختام تصريحاته، أكد تسه شيانغ، رئيس معهد تشونغتشينغ: نتطلع بثقة إلى توسيع نطاق التعاون في مجال التكنولوجيا. ولتحقيق ذلك، نركز على تطوير المواهب المحلية. وأخيراً، نحرص على مشاركة خبراتنا المتراكمة في مجال الذكاء الاصطناعي.

إغلاق