مساعي فرنسية جزائرية للتهدئة: دور محوري لمسجد باريس في تقريب وجهات النظر

مساعي فرنسية جزائرية للتهدئة: دور محوري لمسجد باريس في تقريب وجهات النظر

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو تمسك فرنسا بعلاقاتها مع الجزائر. جاء ذلك خلال حضوره إفطاراً رمضانياً للسفراء في مسجد باريس الكبير.

شدد بارو على عمق العلاقات الفرنسية الجزائرية وتميزها. أشار الوزير إلى تعقيد هذه العلاقات، مؤكداً قوتها الفريدة والمصالح المشتركة بين البلدين.

تطرق الوزير الفرنسي إلى التوترات الراهنة بين البلدين. أوضح أن التطورات الإشكالية الأخيرة لا تخدم مصالح الطرفين. أكد رغبة بلاده في حل الخلافات باحترام وحزم.

تناول بارو قضية رفض الجزائر لقائمة رعاياها المرشحين للترحيل. أشار إلى تأثير هذا الموقف على المصالح الفرنسية. طمأن الملايين من المواطنين المرتبطين بالجزائر بأن هذه التوترات لا تمسهم.

من جانبه، أكد عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ دور المسجد. أشار إلى كونه رمزاً للصداقة بين فرنسا والعالم الإسلامي. أثنى على جهود المسجد في تعزيز الإسلام المعتدل ومكافحة التطرف.

التزم حفيظ بمواصلة جهود التهدئة. أكد سعي المسجد لتطوير العلاقات الفرنسية الجزائرية. دعا إلى تجاوز التوترات الحالية نحو علاقات أفضل.

يمثل مسجد باريس الكبير جسراً ثقافياً مهماً. يسهم في تقريب وجهات النظر بين البلدين. يعمل على تعزيز التفاهم المتبادل والحوار البناء.

إغلاق