العراق يطلق أحدث مسح شامل لقياس مستويات المعيشة ومكافحة الفقر
أطلقت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، نتائج المسح الاجتماعي والاقتصادي للأسرة في العراق. وفي هذا السياق، أعلن رئيس هيئة الإحصاء ضياء عواد كاظم عن نتائج المسح الكبير. ونتيجة لذلك، أصبح هذا المسح المصدر الثاني للبيانات بعد التعداد العام.
أهداف المسح وأهميته
يركز المسح بشكل أساسي على قياس معدلات الفقر. كما يدرس العوامل المؤثرة في مستوى معيشة الأسر. وبالتالي، يضع العراق في مقدمة الدول العربية المهتمة بميزانية الأسرة.
التطور التاريخي للمسح
بدأ أول مسح في العراق عام 1946. ثم تكرر في عامي 1954 و1961. وبعد ذلك، أصبح المسح دورياً من 1971 حتى 2002. علاوة على ذلك، حصل المسح على دعم مالي وفني من البنك الدولي.
نتائج المسوحات السابقة
في عام 2007، كشف المسح عن ارتفاع نسبة الفقر إلى 23 بالمئة. ونتيجة لذلك، أعيد تنفيذ المسح في 2012. وقد هدف هذا التكرار إلى تحديث برامج الحماية الاجتماعية.
أهداف المسح الحالي
يسعى المسح الجديد لتحقيق عدة أهداف:
- تحديد المناطق الأكثر فقراً
- تقييم مستوى معيشة الأسر
- قياس معدلات التضخم
- تحسين المؤشرات الاقتصادية
التحديات والحلول
واجه المسح صعوبات إدارية وقانونية. كذلك تأثر بالأحداث الأمنية منذ 2014. ومع ذلك، تم التغلب على هذه العقبات من خلال:
- التعاون مع البنك الدولي
- تدريب الفرق المشاركة
- تطوير أدوات المسح الإلكترونية
فريق العمل والتنظيم
شارك في المسح 375 شخصاً، موزعين كالتالي:
- 273 باحثاً ميدانياً
- 8 أعضاء في اللجنة العليا
- 9 خبراء في اللجنة الفنية
- 12 مشرفاً مركزياً
- 12 مختصاً في إدارة البيانات
- 18 مشرفاً محلياً
- 38 خبيراً في إعداد الخرائط