500 طالب يمني سنوياً في الجامعات العراقية ضمن مبادرات تعليمية متطورة

أعرب وزير التعليم العالي العراقي، نعيم العبودي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع نظيره اليمني خالد أحمد الوصابي. الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون التعليمي بين البلدين. وأكد العبودي أن الجامعات العراقية تستقبل 500 طالب يمني سنوياً ضمن مبادرة ادرس في العراق.

المبادرة أُطلقت قبل عامين وحظيت بترحيب واسع من دول عربية وآسيوية وأوروبية. حالياً، يدرس أكثر من 3500 طالب أجنبي في العراق، بينهم نسبة كبيرة من اليمنيين. الوزارة تخطط لإطلاق مبادرة جديدة في آذار المقبل لزيادة أعداد الطلبة الأجانب إلى الضعف. كما توفر المبادرة منحاً دراسية مجانية وأخرى جزئية. وأكد العبودي أن الجامعات العراقية ملتزمة بدعم الطلبة الأجانب.

العراق يعتبر البلد الثاني لليمنيين في مجالات التعليم والعمل والسياحة. وأكد العبودي أن العراق سيواصل تقديم التسهيلات لاستضافة الطلبة اليمنيين وتعزيز تجربتهم التعليمية.

من جانبه، أعرب وزير التعليم العالي اليمني خالد أحمد الوصابي عن سعادته بتوقيع الاتفاقية. العلاقات الثقافية والتعليمية بين اليمن والعراق تمتد لأكثر من 80 عاماً. الجامعات العراقية ساهمت في بناء الكوادر اليمنية، حيث يشغل العديد من خريجيها مناصب قيادية في اليمن.

الاتفاقية الجديدة تهدف إلى تعزيز التعاون التعليمي وزيادة أعداد الطلبة اليمنيين في الجامعات العراقية. الوصابي أعلن عن خطط لتعيين ملحق ثقافي في بغداد لتعزيز التعاون الأكاديمي. كما أشاد بالمستوى العلمي والحضاري للجامعات العراقية.

مبادرة ادرس في العراق تمثل خطوة مهمة. الطلبة اليمنيون يشكلون حوالي 35% من إجمالي الطلبة الأجانب في العراق. الحكومة اليمنية ستعزز التعاون التعليمي من خلال تقديم مذكرات ثقافية جديدة لدعم الطلبة اليمنيين.