احتفالات النصف من شعبان: الشيخ علي النجفي يدعو لتعجيل الفرج

احتفالات النصف من شعبان: الشيخ علي النجفي يدعو لتعجيل الفرج

شارك سماحة الشيخ علي النجفي، ممثل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي ومدير مكتبه المركزي، في احتفالات ذكرى ولادة الإمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف). أقيمت الاحتفالات في كربلاء المقدسة وسط أجواء إيمانية. بارك سماحته للمؤمنين حلول هذه المناسبة العطرة، مهنئًا المستضعفين في الأرض. كما دعا الله أن تكون ذكرى ولادته محطة خير ورحمة للجميع، مع الدعاء بتعجيل فرجه الشريف.

في كلمته أمام الحضور، تحدث سماحة الشيخ علي النجفي عن فضل إحياء هذه المناسبة المباركة. استشهد بقول الإمام الصادق (عليه السلام): “يغفر الله لزائر الحسين (عليه السلام) في نصف شعبان ما تقدم من ذنبه وما تأخر”. كما نقل عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): “من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) في النصف من شعبان”.

أضاف سماحته حديث الإمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه) للشيخ المفيد: “إنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولو لا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء”. وأكد على أهمية تقوى الله والتمسك بتعاليمه.

أكد سماحته على أهمية التمسك بنهج أهل البيت (عليهم السلام) في زمن الغيبة الكبرى. أوضح أن الصلاة والعبادة هما السبيل لتعزيز العلاقة مع الله. كما حث المؤمنين على أداء الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان. وتشمل هذه الأعمال الصلوات، زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، وقراءة الأدعية المأثورة مثل دعاء العهد، الندبة، الافتتاح، الفرج، والغريق.

شدد سماحته على أهمية تجديد البيعة لصاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه). وأكد أن الدعاء بتعجيل فرجه الشريف له أثر كبير في حياة المؤمنين.

اختتم سماحة الشيخ علي النجفي كلمته بالدعاء للمؤمنين. تمنى لهم الأمن والاستقرار والصحة. كما دعا الله أن يثبتهم على سيرة النبي المصطفى والأئمة الأطهار. وأكد أن هذه المناسبة فرصة لتعزيز الإيمان والعمل الصالح.

إغلاق