مبادرة ادرس في العراق تستقطب طلبة دوليين وتعزز جودة التعليم
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، أن مبادرة ادرس في العراق استقطبت طلبة من 91 دولة، مما يعكس جودة التعليم العالي في العراق. وأكد المتحدث باسم الوزارة، حيدر العبودي، أن وجود أكثر من 3000 طالب دولي خلال العامين الماضيين يعد مؤشرًا إيجابيًا على تطور التعليم الجامعي.
وأوضح العبودي أن الوزارة، منذ بداية حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اتخذت قرارًا جريئًا بتطبيق عملية بولونيا. هذه العملية، المعتمدة في الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى، تهدف إلى ربط التحصيل العلمي بالاحتياجات العملية لسوق العمل محليًا وعالميًا. وأشار إلى أن هذا القرار يهدف إلى تقليص الفجوة بين التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل في العراق.
وأضاف أن العراق أصبح الآن ضمن أصدقاء عملية بولونيا، رغم أنه ليس جزءًا من الاتحاد الأوروبي. العديد من الدول خارج الاتحاد الأوروبي اعتمدت هذه الإجراءات، مما يعزز مكانة العراق كجزء من البيئة الأكاديمية العالمية. وأكد أن هذه الخطوة ساهمت في تدويل التعليم العالي في العراق واستقطاب الطلبة الدوليين.
وأشار العبودي إلى أن وجود هذه الإجراءات الأكاديمية يعزز الثقة بجودة التعليم في العراق. كما يرسل رسائل إيجابية للعالم بأن العراق يتبع معايير تعليمية عالمية، مما يجعله وجهة مفضلة للطلبة الدوليين. وأوضح أن هذه الجودة ساعدت العراق في تحقيق الاعتمادية الدولية والاعتراف ببرامج التعليم الجامعي.
وتابع أن مبادرة ادرس في العراق شهدت تسجيل طلبة من 91 دولة، مع تواجد أكثر من 3000 طالب دولي خلال العامين الماضيين. هذا الإنجاز يعكس التزام العراق بتطوير التعليم العالي وتلبية المعايير العالمية.