وزارة الموارد تواصل حملتها لإزالة التجاوزات على النظام المائي ومواجهة تحديات الجفاف
كشف وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، اليوم الاثنين، عن استمرار الحملة الوطنية الكبرى لإزالة التجاوزات على النظام المائي. جاء ذلك خلال افتتاحه الاجتماع التحضيري الأول للحوار الوطني للمياه، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة للمياه.
وأكد الوزير أن المياه ضرورة أساسية للحياة البشرية والبيئية والصحية. كما أنها تلعب دوراً مهماً في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى دعم إصلاح السياسات المائية في ظل التغيرات المناخية. هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر على الموارد المائية. وأشار إلى أن العراق يواجه للسنة الخامسة على التوالي موجة جفاف شديدة.
وأضاف الوزير أن الوزارة تبنت سياسات رشيدة لمواجهة التحديات المائية. تشمل هذه السياسات استخدام تقنيات حديثة في الري، مثل التحول من الري المفتوح إلى المغلق. كما تم تقليل الضائعات المائية باستخدام تقنية اللحاف الخرساني. بالإضافة إلى ذلك، استفادت الوزارة من الخزين المائي المتاح في بحيرة الثرثار لتعزيز الموارد المائية.
وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في حملتها الوطنية الكبرى لإزالة التجاوزات على النظام المائي. تشمل الحملة إزالة بحيرات الأسماك المتجاوزة. وأكد أن هذه الإجراءات ساعدت الوزارة في تجاوز أزمة المياه خلال العام الماضي.
من جانبه، أشاد غلام محمد إسحاق زي، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الأمم المتحدة المقيم في العراق، بجهود العراق في الإدارة المتكاملة للمياه. وأكد دعم الأمم المتحدة لهذه الجهود التي تهدف إلى تحقيق استدامة الموارد المائية.