هيئة الإعلام وغرفة التجارة الأمريكية تبحثان تعزيز التواجد التكنولوجي ودعم القطاع الخاص العراقي
بحثت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية وغرفة التجارة الأمريكية، اليوم الاثنين، سبل دعم القطاع الخاص العراقي وتعزيز حضوره في الولايات المتحدة، مع التأكيد على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتكنولوجية بين البلدين.
وذكرت الهيئة في بيان لها أن “رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، علي المؤيد، استقبل في مقر الهيئة ببغداد، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي العراقي ونائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية، ستيف لوتس”.
وأضاف البيان أن “الاجتماع تناول التحولات الكبرى التي يشهدها العراق، بما في ذلك الثورة العمرانية والتطورات الملحوظة في البنى التحتية. كما تم تسليط الضوء على التجربة الإعلامية العراقية التي أصبحت نموذجاً يُحتذى به في المنطقة، بفضل الإنجازات الكبيرة التي حققها قطاع الإعلام منذ عام 2003، والتي شملت التوسع الملحوظ في عدد المؤسسات الإعلامية”.
وأشار البيان إلى أن “اللقاء تطرق إلى أهمية قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في دعم الاقتصاد العراقي، إذ يُعد المصدر الثاني لموارد الدولة بعد قطاع النفط. وتمت الإشارة إلى النمو الكبير في موارد الهيئة، التي تضاعفت ثلاث مرات خلال العامين الماضيين”.
وأكد اللقاء على “ضرورة تعزيز تواجد عمالقة التكنولوجيا الأمريكية في العراق لما لذلك من أثر إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني، بما يشمل نقل التقنيات الحديثة وتطوير البنى التحتية التكنولوجية في البلاد”.
وأوضح البيان أن “المباحثات شملت أيضاً تسهيل استثمارات القطاع الخاص العراقي في الولايات المتحدة، بما يضمن تعاوناً اقتصادياً وتكنولوجياً مستداماً بين البلدين”.
كما تم خلال الاجتماع استعراض فرص التعاون مع الشركات الأمريكية لتطوير الاقتصاد الرقمي في العراق وتعزيز بنيته التحتية التكنولوجية. وشدد المجتمعون على أهمية تقديم الدعم لتطوير اللوائح والتشريعات الداعمة للقطاع الخاص، ومواكبة التطورات السريعة في مجالات الرقمنة والاتصالات.