نظام الأسيكودا: غرفة عمليات متطورة تعزز الشفافية وتحد من التهريب

نظام الأسيكودا: غرفة عمليات متطورة تعزز الشفافية وتحد من التهريب

أعلن أحمد عز الدين، استشاري مشروع الربط الشبكي للمنافذ الحدودية، عن أهمية غرفة عمليات المراقبة المطبقة لنظام الأسيكودا، ودورها في تعزيز الشفافية والحد من التلاعب في المنافذ الحدودية. وأكد أن هذه الغرفة تمثل نقلة نوعية في إدارة المنافذ، حيث ساهمت في تقليل عمليات التزوير والتهريب بشكل كبير، مع تحقيق مكاسب اقتصادية ملموسة.

وأوضح عز الدين أن غرفة العمليات تم تفعيلها بعد إنجاز الربط الشبكي بين جميع المنافذ الحدودية باستخدام تقنية “فايبر أوبتك”، التي توفر سرعة عالية في نقل البيانات. وأشار إلى أن جميع العمليات المتعلقة بدخول وخروج الشاحنات والإجراءات الجمركية أصبحت تحت سيطرة غرفة العمليات، مما يضمن مراقبة دقيقة وفعالة.

وأضاف أن نظام الأسيكودا يعتمد على أحدث التقنيات العالمية، حيث يتم استخدام أجهزة السونار لنقل صور حية للشاحنات عبر الكاميرات، مما يجعل من المستحيل التلاعب أو الضغط على الموظفين، إذ تتم مراقبة كل العمليات بشكل كامل داخل المنافذ وغرفة العمليات.

وأكد عز الدين أن جميع البيانات والإجراءات مؤتمتة بالكامل، مع تسجيلها في قواعد بيانات مركزية يمكن الرجوع إليها في أي وقت، بالإضافة إلى وجود نسخ احتياطية داخل مركز البيانات الوطني. وأشار إلى أن هذا النظام ساهم في رفع إيرادات المنافذ رغم انخفاض عدد الشاحنات الداخلة، بفضل تقليل التهريب والتلاعب.

كما أوضح أن الموظفين العاملين في هذا النظام تلقوا تدريبات مكثفة بدعم من الاتحاد الأوروبي، مما أكسبهم الخبرة اللازمة للتعامل مع النظام بكفاءة. وتم تدريبهم أيضًا كمدربين لتأهيل كوادر جديدة، مما يضمن استدامة العمل بالنظام وتطويره.

إغلاق