رومانيا وبلغاريا تحققان انضمامًا كاملاً إلى منطقة شنغن
انضمت رومانيا وبلغاريا بشكل كامل إلى منطقة شنغن منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بعد انتظار استمر أكثر من 13 عامًا. هذا الانضمام يمنح سكان البلدين حرية التنقل داخل دول المنطقة، ويعد خطوة رمزية كبيرة لهما كدولتين من أوروبا الشرقية.
في مارس 2024، انضمت رومانيا وبلغاريا جزئيًا إلى منطقة شنغن، حيث ألغيت عمليات التفتيش الحدودية في مطاراتهما ومرافئهما. وفي ديسمبر الماضي، وافق الشركاء الأوروبيون على توسيع هذا الإجراء ليشمل الحدود البرية، مما أتاح انضمام البلدين بالكامل إلى الفضاء الأوروبي الموحد.
مع انضمام رومانيا وبلغاريا، أصبح فضاء شنغن يضم 29 دولة يتمتع سكانها بحرية الحركة داخله. وقد أقيمت مراسم رمزية عند نقاط التفتيش الحدودية البرية قبيل حلول العام الجديد، احتفالًا بهذه الخطوة التاريخية.
هذا الانضمام يمثل نهاية لفترة انتظار طويلة للبلدين، اللذين كانا جزءًا من الكتلة الشيوعية سابقًا ويعدان من بين أفقر دول الاتحاد الأوروبي. الانضمام الكامل إلى شنغن يعزز مكانتهما داخل الاتحاد الأوروبي ويدعم اقتصادهما من خلال تسهيل حركة الأفراد والبضائع.