تطورات مثيرة في قضية الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول

تطورات مثيرة في قضية الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول

كشف فريق الدفاع عن الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سيوك يول، عن مستجدات جديدة في قضيته. وأعلن المحامي يون غاب غيون أن الرئيس السابق لن يحضر جلسة الاستجواب المقررة بعد ظهر اليوم الخميس. وأوضح أن حالته الصحية غير مستقرة، مما يمنعه من الحضور. كما أكد المحامي أن يون قدم موقفه بشكل كافٍ خلال جلسات الاستجواب السابقة، مما يجعل المزيد من التحقيقات غير ضرورية.

في المقابل، صرح مسؤولون في مكتب التحقيق في قضايا فساد كبار المسؤولين بكوريا الجنوبية أن جلسة الاستجواب الصباحية تأجلت إلى فترة ما بعد الظهيرة. جاء هذا التأجيل بناءً على طلب يون لأسباب صحية.

وفي فيديو مسجل من مقر إقامته قبل احتجازه، أوضح يون أنه قرر المثول أمام مكتب التحقيق “لمنع وقوع حادث مؤسف وعنيف”. رغم ذلك، أكد أنه يعتقد أن التحقيق غير قانوني. وفي رسالة بخط يده، شدد يون على أن الأحكام العرفية ليست جريمة. كما وصف محاولته لفرضها بأنها جزء من أعمال الحكم.

قضى يون الليلة الماضية في مركز احتجاز سيئول بعد خضوعه لأكثر من 10 ساعات من الاستجواب. ويواجه الرئيس المعزول اتهامات خطيرة تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة. ترتبط هذه الاتهامات بإعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.

من جهة أخرى، رفض يون الإدلاء بأقواله خلال جلسات الاستجواب يوم الأربعاء. وفي خطوة قانونية، رفع فريق دفاعه دعوى لمراجعة قانونية احتجازه إلى محكمة منطقة سيئول المركزية. وأشار المحامون إلى أن مذكرة التوقيف صدرت من محكمة منطقة سيئول الغربية، وهي ولاية قضائية خاطئة. لذلك، اعتبروا أن المذكرة غير قانونية.

تستمر القضية في إثارة الجدل داخل كوريا الجنوبية. وتتابع الأوساط السياسية والشعبية تطوراتها عن كثب، وسط تساؤلات حول مستقبل الرئيس المعزول.

إغلاق