تصادم طائرتين في واشنطن: أكثر من 20 قتيلاً واستمرار التحقيقات
أعلنت السلطات الأمريكية عن انتشال أكثر من 20 جثة حتى الآن من موقع حادث تصادم طائرتين بالقرب من مطار ريغان الدولي في واشنطن. الحادث وقع بين طائرة ركاب من طراز “Bombardier”، التي تتسع لنحو 70 راكبًا، ومروحية عسكرية من طراز “Sikorsky”. التصادم أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا.
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم إبلاغه بالحادث. وأوضحت أن المروحية العسكرية اصطدمت بالطائرة المدنية في حادث مأساوي بالقرب من المطار. وأضافت: “هذا كل ما يمكننا تأكيده في الوقت الحالي”.
على إثر الحادث، تم إيقاف حركة الطيران في مطار ريغان الدولي. كانت الطائرة تحمل على متنها أكثر من 60 راكبًا بالإضافة إلى 4 من أفراد الطاقم. فرق الإنقاذ استجابت بشكل مكثف باستخدام قوارب الإنقاذ، بينما لا يزال العدد الإجمالي للضحايا قيد التحقق.
أصدرت شركة “أميركان إيرلاينز” بيانًا أكدت فيه أنها على علم بالتقارير التي تشير إلى أن رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 5342، التي تديرها شركة PSA، تعرضت لحادث. الرحلة كانت متجهة من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس إلى مطار ريغان الوطني. وأكدت الشركة أنها ستقدم المزيد من المعلومات فور توفرها.
صرح وزير النقل الأمريكي الجديد، شون دافي، الذي تولى منصبه منذ ساعات قليلة، بأنه يتابع تطورات الحادث عن كثب. وكتب عبر منصة “إكس”: “أنا موجود في مقر إدارة الطيران الفيدرالية وأتابع الموقف عن كثب”. كما أشارت التقارير إلى أن الوزير توجه إلى موقع الحادث لمتابعة الجهود المبذولة.
أصدر البنتاغون بيانًا أكد فيه أن ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي كانوا على متن المروحية العسكرية “بلاك هوك” التي اصطدمت بالطائرة المدنية. في الوقت نفسه، أعربت حاكمة ولاية كانساس، لورا كيلي، عن قلقها بشأن الحادث. وأكدت أنها على تواصل مستمر مع السلطات لمتابعة التطورات.
فرق الإنقاذ لا تزال تعمل في الموقع. التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب الحادث وتحديد المسؤوليات. السلطات الأمريكية تعمل على جمع المعلومات لتوضيح ملابسات الحادث المأساوي.