العراق يستعيد 10 آلاف قطعة أثرية ويعزز خطط جذب السياح

العراق يستعيد 10 آلاف قطعة أثرية ويعزز خطط جذب السياح

أفادت الهيئة العامة للآثار والتراث، يوم الخميس، عن نجاحها في استعادة 10,000 قطعة أثرية خلال فترة الحكومة الحالية. كما أكدت وجود جهود مكثفة لتسهيل منح التأشيرات العراقية، بهدف تعزيز أعداد السياح العرب والأجانب القادمين إلى العراق.

صرّح علي عبيد شلغم، رئيس الهيئة التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، قائلاً: “منذ تشكيل هذه الحكومة، بدأنا العمل على استعادة الآثار التي تم تهريبها خارج العراق خلال فترة الاحتلال الأمريكي وما تبعه من تدهور أمني في المحافظات. وقد نجحنا حتى الآن في استعادة أكثر من 10,000 قطعة أثرية”. وأضاف أن الهيئة وضعت خطة شاملة لترميم وصيانة المواقع الأثرية، التي يبلغ عددها 15,000 موقع موزعة في جميع أنحاء العراق، وتعد من أهم المواقع الأثرية في العالم.

وأشار شلغم إلى أن العمل في مجال الآثار يتطلب دقة ومهارات عالية، لكنه يواجه تحديات كبيرة بسبب نقص التخصيصات المالية. وأوضح أن هناك جهوداً مستمرة من قبل وزير الثقافة والسياحة والآثار لتوفير التمويل اللازم بالتنسيق مع الحكومات المحلية. وقد تم تخصيص مبالغ كبيرة، خاصة في محافظة نينوى، لترميم المواقع الأثرية التي تعرضت للتدمير على يد تنظيم داعش الإرهابي.

وفيما يتعلق بخطط جذب السياح، أوضح شلغم أن وزير الثقافة والسياحة والآثار يعمل بالتنسيق مع سفارات الدول الشقيقة والصديقة لتسهيل إجراءات منح التأشيرات لمختلف الجنسيات. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة ملحوظة في أعداد السياح، خاصة مع ما يتمتع به العراق من مواقع دينية مقدسة، ومعالم أثرية، وطبيعة خلابة. كما أن اختيار بغداد عاصمة السياحة العربية للعام المقبل سيعزز من تدفق السياح إلى البلاد.

إغلاق