يونغ يانغ تتهم واشنطن بتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية
في سياق تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، اتهمت وزارة الدفاع الكورية الشمالية الولايات المتحدة بتفاقم الوضع إلى مستويات خطيرة.
وأكد رئيس المكتب الصحفي للوزارة في تقرير بعنوان “حماية البيئة الأمنية للدولة هو واجب القوات المسلحة الكورية الشمالية”: “في الآونة الأخيرة، شهدنا تنفيذ مظاهرات عسكرية أمريكية تستهدف كوريا الشمالية بشكل متواصل في شبه الجزيرة وحولها، مما أدى إلى زيادة التوترات العسكرية في المنطقة”.
وأشار المسؤول إلى نشر مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات “جورج واشنطن” في المياه المحيطة بشبه الجزيرة، بالإضافة إلى إجراء مناورات “فريدوم إيدج” العسكرية بالتعاون مع اليابان وكوريا الجنوبية. كما تم نشر الغواصة النووية “كولومبيا” من طراز “لوس أنجلوس” في قاعدة بوسان، وتحليق طائرة استطلاع استراتيجية من طراز RC-135S في الأجواء فوق بحر اليابان في 21 نوفمبر الجاري.
ووفقًا للوزارة، فإن هذه التحركات الأمريكية قد خلقت أجواء من “المواجهة النووية” واعتبرت أعمال تجسس جوي تستهدف العمق الاستراتيجي لكوريا الشمالية. وأضافت: “إن الأعمال العسكرية الاستفزازية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية تقود الوضع في المنطقة إلى حالة كارثية لا يمكن الرجوع عنها”.
وطالبت الوزارة الولايات المتحدة وحلفاءها بالتوقف الفوري عن أي أعمال عدائية استفزازية ومزعزعة للاستقرار، مشددة على أنها ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية الأمن الوطني والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة.