كيم جونغ أون: الردع النووي واستعدادات الحرب الشاملة
في ظل تصاعد التوتر الجيوسياسي، أعلن القائد الأعلى للجيش الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، عن تعزيز قدرات بلاده النووية بشكل غير محدود، وشدد على ضرورة إتمام الاستعدادات العسكرية لمواجهة ما وصفه بـ”العدوان المتزايد من قبل الأعداء”.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر قادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش، وهو الأول من نوعه منذ عقد من الزمن، والذي عُقد في بيونغ يانغ على مدار يومين. ركز كيم خلال خطابه على أهمية تعزيز الردع النووي، مؤكداً على استمرار تطوير ترسانة بلاده النووية. وصرح قائلاً: “سنعزز درعنا الدفاعي، القائم على القوة النووية، بلا حدود، وسنواصل مسيرة التطوير بلا توقف”.
ووصف كيم التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بأنه تهديد خطير للاستقرار الإقليمي، معتبراً إياه عاملاً حاسماً في تفاقم الأزمة. كما حذر من توسع النفوذ العسكري الأمريكي، الذي وصفه بأنه يتجاوز حدوده الجغرافية ليصل إلى أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مشيراً إلى استخدام أوكرانيا كأداة في الصراع الجاري بين الغرب وروسيا، وذلك في إطار سعي واشنطن لتوسيع نطاق تدخلها العسكري عالمياً.